أوجار : الاستحقاقات الاخيرة فرصة ليتأكد للعالم أن الممارسة الحقوقية المدنية والسياسية هي فعل على الميدان


السفير الممثل الدائم للمغرب بجنيف : للأسف الشديد جيراننا معبؤون بكل الوسائل المالية والدبلوماسية والسياسية، وغيرها للنيل من المغرب وإحباط جهوده، وخدش صورته

أوجار : الاستحقاقات الاخيرة فرصة ليتأكد للعالم أن الممارسة الحقوقية المدنية والسياسية هي فعل على الميدان
ناظور24:


اكد الدبلوماسي المغربي والسفير الممثل الدائم للمغرب بجنيف، في تعليقه على الانتخابات الجهوية والجماعية، إنها تعد خير دليل على التقدم الذي يعيشه المغرب والاستقرار السياسي، معتبرا إياها "فرصة ليتأكد للعالم أن ممارسة الحقوقية المدنية والسياسية هي فعل على الميدان"، ليسجل "أن مشاركة الساكنة في الأقاليم الجنوبية بهذا الحماس، وبكل هذه الحرية وانتصارها لمن شاءت سياسيا في ظل التعددية المغربية يؤكد انخراطها في الجهوية المتقدمة، وتمسكها بالوحدة الترابية للبلاد.

تعليق السيد أوجار جاء خلال لقائه الصحفي المطول مع جريدة هسبريس الإلكترونية، من جنيف على هامش الدورة الثلاثين لمجلس حقوق الانسان ، حيث أكد ضمن نفس اللقاء الى وجود مؤامرة كبرى تحاك ضد المغرب وتحتاج تعبئة وطنية خاصة و يجب استشعار المغاربة لمسوؤلية الدفاع عن وحدة المملكة الترابية ، و قال " أود أن يستشعر المغاربة بمختلف مكوناتهم أن لنا مسؤوليات كبرى للدفاع عن مسلسل الوحدة الترابية للمملكة"، مضيفا، "لابد من الدفاع عن صحرائنا ووحدتنا الترابية بعقلانية وبالمنهج الذي يفهمه العالم حسب المواقع".

وجوابا على سؤال الصحفي المغربي محمد بلقاسم حول، التحرشات الجزائرية الدائمة بالمغرب في هذا المحفل الحقوقي الدولي، قال أوجار، "نحن في أرضنا واسترجعناها وفقا للشرعية الدولية"، مؤكدا أن "المغرب بذل مجهودات تنموية كبيرة في أقاليمه الجنوبية".
وأوضح الدبلوماسي المغربي، في هذا السياق، "للأسف الشديد جيراننا معبؤون بكل الوسائل المالية والدبلوماسية والسياسية، وغيرها للنيل من المغرب وإحباط جهوده، وخدش صورته"، واصفا ذلك "بالمؤامرة الكبرى التي تحتاج منا تعبئة وطنية خاصة".
وعن تعاطي الجارة الشرقية مع قضية الصحراء المغربية، في الدورة الثلاثين للمجلس، والذي شهد نوعا من الإحجام عكس باقي الدورات، سجل السفير المغربي الدائم لدى الأمم المتحدة، أنه "في السنوات الأخيرة اعتقد خصوم الوحدة الترابية بعدما أُغلقت في وجههم جميع المنافذ، أن الواجهة الحقوقية هي نقطة الضعف التي يمكن من خلال أن يخترقوا الصف المغربي"، مشيرا إلى "أنهم يسعون دائماً لإيهام العالم أن بلدنا ترتكب خروقات جسيمة لحقوق الانسان".

أجار أشار خلال نفس اللقاء ان ما نقوم به، سَحب من خصوم المملكة الورقة الحقوقية التي يحاولون من خلالها الإساءة له"، يؤكد أوجار، مشيرا إلى "أن المغرب منفتح على جميع الأليات الأممية الخاصة، وهي ردنا العقلاني على التقارير المشبوهة والمدفوعة الثمن التي يحاول خصومنا القيام بها".
وفي هذا الاتجاه يرى الدبلوماسي المغربي، أن المغرب في وضع مريح رغم كل المناورات القائمة والإمكانيات الكبيرة، مشددا على أنه يتقدم حقوقيا وموقعه يتحسن سنة بعد أخرى.