الملك محمد السادس سيعود إلى الداخلة من باريس بعد تعافيه من نزلة زكام حادة


بلادْنا – أسامة الطايع


كشفت مصادرصحفية مطلعة أن الملك رفض تأجيل زيارته للصحراء رغم ظهور بوادر الاصابة بنزلة برد، وذلك قبيل وصوله إلى العيون قادما من الهند، موضحة أنه أصر على أن يكون خطاب الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء في الزمان والمكان المناسبين.

وهو الموقف الذي وافق عليه الأطباء شرط أن يدخل في فترة نقاهة في أقرب وقت. ولم يجد الطبيب الخاص للملك بدا من التدخل لقطع الزيارة الملكية إلى الصحراء، طالبا تعليق كل الأنشطة الملكية خلال فترة تمتد من 10 أيام إلى 15 يوما، نظرا لإصابة جلالته بـ «إنفلونزا حادة خلال الزيارة التي قام بها إلى الهند». وكشف بلاغ الطبيب الخاص للملك أنه خلال الزيارة التي قام بها إلى الهند أصيب بإنفلونزا حادة.وأن الإصابة تضاعفت مع توالي أنشطته المكثفة بالعيون. مشددا على أن تزايد حدة هذه الإصابة، ومضاعفتها بالتهاب في الشعب الهوائية، أدى إلى تأثير واضح على الحبال الصوتية وفقدان الصوت، ما فرض تعليق كل الأنشطة الملكية خلال فترة تمتد من 10 أيام إلى أسبوعين.

ويقضي جلالة الملك الان فترة نقاهة بفرنسا، على أن يشارك بعدها في القمة العالمية حول المناخ التي ستحتضنها العاصمة باريس بين 30 نونبر الجاري و11 من دجنبر المقبل، تم يستأنف بعد عودته إلى أرض الوطن جولته في الأقاليم الجنوبية، وذلك بتخصيص الجزء الثاني منها للداخلة.