ناظور24 ـ مولاي رشيد زناي ـ عبد المنعم بلحسن:
خلّّفت النّيران ما يناهز العشر ملايين سنتيم من الخسائر المادّية بالتراب الإداري لجماعة بوعرك(7 كيلومترات من الناظور المدينة)، وجاء ذلك ضمن حصيلة أوّلية لحريق شبّ بـ "سِكْتُورْ مسعود" من الجماعة المذكورة، وبالضبط ضمن "البلُوك20" من هذا التقسيم الفلاحي المذكور، وهو ما يعتبر خسارة ثقيلة بالنّظر إلى انتشار النيران بمخزن خارجيّ للتبن دون الامتداد إلى باقي مرافق الضيعة.
وقد أُرهق رجال الإطفاء التابعين لمصالح الوقاية المدنية بالنّاظور في السيطرة على الحريق الذي شبّ حوالي الساعة الثالثة وخمس وأربعين دقيقة من بعد زوال يومه الأربعاء، حيث تمّ الاعتماد على طاقم بشري يزيد على الخمسة عشر فردا، وخزّانين اثنين سعتهما الإجمالية تناهز السبعة عشر طنّا من الماء، زيادة على عتاد لوجستيكي متنوّع ضمن هذا التدخّل الإطفائي.
وقد عبّر صاحب الضيعة عن انشغاله بإمكانية امتداد النّيران إلى محيطه المجاور وكذا باقي المرافق من إسطبلات وحضائر، وذلك أكثر من تفكيره في خسائره الشخصية، مؤكّدا على كون أحد الأطفال الذي كان يلعب بالقرب من مخزن التبن، موضع الحادث، هو المسؤول عن اندلاع الحريق بمغامراته الصبيانية.
من جهة أخرى، أثار الحريق المسيطر عليه جزئيا، بعد أزيد من خمس ساعات عن نشوبه، الجدل حول إجراءات السلامة بالمناطقالفلاحية وتواجد عناصر إطفاء بمحيطها، زيادة على الجدل القائم أصلا حول عقود التأمين المعروضة من لدن الشركات المشتغلة بهذا المجال ومدى قابليته لنيل إقبال الفلاحين.
-
الإنتاجات الرمضانية والإقصاء الثقافي واللغوي لممثل الشمال
-
ذكرى وفاة جلالة المغفور له محمد الخامس.. مناسبة لاستحضار التضحيات الجسام لبطل الكفاح
-
خبيرة افريقية: المبادرة الأطلسية الملكية فرصة ثمينة لاقتصاديات منطقة الساحل
-
بلدان الساحل مدعوة إلى الاستفادة من تجربة المغرب الكبيرة في المجال الفلاحي
-
أبوظبي… المغرب تحت قيادة جلالة الملك يضع الثقافة في صلب العملية التنموية للمملكة