-
المغرب تحت قيادة جلالة الملك تحدوه رغبة في ضمان اللقاحات لسكان القارة الإفريقية
-
بحضور شخصيات وازنة..أصيلة تحتضن الجامعة الصيفية للعدول الشباب
-
تعليمات ملكية للفنادق بخفض الأسعار لاستقبال الجالية
-
آخر تطورات انتشار كورونا في المغرب.. 481 إصابة جديدة و8 وفيات في 24 ساعة
-
استعدادا لعيد الأضحى... "أونسا" تعلن ترقيم 5.8 ملايين رأس من الأغنام والماعز
قال المحلل السياسي محمد بودن إنه بحكم العلاقات الاستراتيجية الخاصة، وتطابق وجهات النظر بين دول مجلس التعاون الخليجي والمغرب، فإن وجود أي مخاطر تهدد أي بلد من هذا التكتل أو المغرب، سيكون الطرف الآخر مستعدا للتدخل، مضيفا أن أنه في حالة أي تهديد للبوليساريو والجزائر ستتدخل دول الخليج لمساعدة المغرب في المواجهة.
وأوضح بودن في تصريح لموقع “شوف تيفي” الذي أورد الخبر أن القمة المغربية الخليجية أسست لأمن جماعي على غرار المعمول به في الاتحادات الدولية ومجموعة من مناطق العالم، مضيفا أن هناك إدراك بين الطرفين للمخاطر والتهديدات بالمنطقة ككل، مضيفا أن هذه البنية الأمنية تعتبر ما يمس المغرب يمس الخليج، وما يضر الخليج يضر المغرب، مشيرا إلى أن هذا هو مفهوم الشراكة الأمنية التي تؤمن بالسيادة الكاملة الأطراف.
وأضاف المتحدث نفسه أن صياغة هذه الركيزة الأمنية تتم عبر إدراك التهديدات الخارجية والداخلية، ورسم الاستراتيجية لتنمية القدرات الأمنية والاهتمام الكبير بسيادة الدول المعنية، وعبر توفير القدرة على مواجهة التهديدات الخارجية والداخلية ببناء القوة المشتركة وقوة البنيات الأمنية القادرة على التصدي والمواجهة، بالإضافة إلى إعداد سيناريوهات واتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهة التهديدات.
وتابع أن هناك مجموعة من الإشكالات تتعلق بالأساس بقضية الجزر الإماراتية التي تحتلها إيران، وتحرش إيراني بالوحدة والسيادة البحرينية، وخط التماس بين السعودية واليمن، بالإضافة إلى قضية الوحدة الترابية المغربية.
وأشار بودن إلى أنه إذا تعلق الأمر بأي تهديد لهذه البلدان فإنه في إطار إقرار خطة العمل المشتركة في المجال الأمني بين المغرب ودول الخليج، فإن الأمور ستتطور لتصل إلى مستوى مواجهة أي تهديد مهما كان، ومن بينها مواجهة أي تهديد للوحدة الترابية المغربية سواء عبر البوليساريو أو الجزائر.