
-
الدكتور منير القادري يدعو إلى تنمية شاملة وإلى بناء مشروع حضاري متكامل
-
السيد هشام الصغير يترأس اجتماع الدورة العادية لمجلس عمالة وجدة أنكاد و هذه أبرز النقط
-
بن طيب: الدرك الملكي يحجز أزيد من 400 قنينة خمر داخل شقة
-
الفتاحي يسلم الدفعة الثانية من المعدات الطبية في اطار مكافحة فيروس كورونا بإقليم الدريوش
-
صور ..العهديون بالدريوش يدشنون أكبر حملة إنتخابية إستعدادا للإنتخابات التكميلية
متابعة
تشهد منطقة إقليم الدريوش،أزمة اقتصادية خانقة،أثرت بشكل كبير على مختلف المجالات،حيث يعاني قطاع البناء من تراجع مهول،بينما التجارة ليست أفضل حالا،فالمجال يعيش ركودا غير مسبوق ينذر بالأسوأ،سيما بعد غلق محال تجارية عديدة لأبوابها وإنهاء مشاريع انطلقت في هذا السياق مع بزوغ شمس العمالة،التي بددت أوهام عدد من المستثمرين في المجال التجاري.
والفلاحة ليست بمنىء عن هذا التراجع حيث فرص الشغل في هذا المجال جد ضعيفة،فقط الأمر يقتصر على موسم جني الزيتون الذي يستقطب عمال وعاملات بالعشرات لكن بشكل موسمي ولفترة لا تتجاوز 3 أشهر.
وبالنسبة للصناعة،فالمنطقة تشكو من ركود أيضا،حيث إطلالة على ورشات الحدادة والخياطة يوضح الصورة أكثر،عن تراجع مخيف ومقلق،ينذر بمزيد من البطالة.
ويفاقم من وضع الاقتصاد بالدريوش،غياب مناطق صناعية وتجارية ومعامل،حيث الجهات المختصة لم تقم بشيء في هذا السياق فقط أطلقت وعودا من دون تفعيل!
تشهد منطقة إقليم الدريوش،أزمة اقتصادية خانقة،أثرت بشكل كبير على مختلف المجالات،حيث يعاني قطاع البناء من تراجع مهول،بينما التجارة ليست أفضل حالا،فالمجال يعيش ركودا غير مسبوق ينذر بالأسوأ،سيما بعد غلق محال تجارية عديدة لأبوابها وإنهاء مشاريع انطلقت في هذا السياق مع بزوغ شمس العمالة،التي بددت أوهام عدد من المستثمرين في المجال التجاري.
والفلاحة ليست بمنىء عن هذا التراجع حيث فرص الشغل في هذا المجال جد ضعيفة،فقط الأمر يقتصر على موسم جني الزيتون الذي يستقطب عمال وعاملات بالعشرات لكن بشكل موسمي ولفترة لا تتجاوز 3 أشهر.
وبالنسبة للصناعة،فالمنطقة تشكو من ركود أيضا،حيث إطلالة على ورشات الحدادة والخياطة يوضح الصورة أكثر،عن تراجع مخيف ومقلق،ينذر بمزيد من البطالة.
ويفاقم من وضع الاقتصاد بالدريوش،غياب مناطق صناعية وتجارية ومعامل،حيث الجهات المختصة لم تقم بشيء في هذا السياق فقط أطلقت وعودا من دون تفعيل!