النقيب السابق للجمعية البلجيكية للمحامين بلا حدود، كارونكوزي أندري مارتن حسب ما تمت ملاحظته، فإن الحماس المتزايد للناخبين بجهة الصحراء يعبر عن رغبة الجميع في الإدلاء بأصواتهم والمشاركة في هذه العملية الانتخابية

ناظور24 : محمد العزوزي
أشادت عدة حكومات عربية و غربية و مؤسسات دولية غير حكومية و مراقبون و صحفيون، بـالمسار المثالي و النموذجي الديمقراطي الذي مرّت فيه الانتخابات التشريعية المغربية التي أجريت الجمعة الماضية 7 أكتوبر، و التي تندرج – حسب مراقبون للشأن الاقليمي - ضمن مسار تثبيت الخيارات الكبرى التي أرساها دستور 2011، الذي ينص في فصله الحادي عشر، على أن الانتخابات الحرة والنزيهة والشفافة تشكل أساس مشروعية التمثيل الديمقراطي.
دول و حكومات :
من بين الحكومات التي هنئت المغرب ،حكومة مدريد، التي وصفت العملية الانتخابية بالمثالية عبر بيان لسفارتها في الرباط، هنئت فيها الشعب المغربي وإلى السلطات المشرفة على تنظيم الانتخابات على حسن سير العملية الانتخابية، موضحة ، أن الانتخابات التشريعية التي مرّ منها المغرب تعد "دليلا واضحا على التزام الناخبين ومرشحي الأحزاب السياسية، إضافة إلى المؤسسات الحكومية، بالمسار الديمقراطي؛ في إطار عملية الإصلاح التي تبنتها المملكة منذ إقرار دستور جديد سنة 2011، تحت قيادة الملك محمد السادس".
وعبّرت حكومة اسبانيا، في بيانها، عن استعدادها، بعد انتهاء مسار الانتخابات التشريعية، "مواصلة تقوية روابط التعاون مع المملكة المغربية على كافة الأصعدة وتعزيز العلاقات الثنائية المبنية على أساس الاحترام والثقة". معربة ، أن "تعزيز العلاقات بين البلدين من شأنه توفير فرص تعاون كامل في المستقبل، تفيد الطرفان معا والمنطقة الأورو-متوسطية ككل".
و من جهتها أكدت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تهنئ المملكة المغربية على “التزامها المتواصل” بالمسلسل الديمقراطي، كما تجلى ذلك خلال الانتخابات التشريعية التي جرت في السابع أكتوبر”.و تابعت الدبلوماسية الأمريكية “أننا نأمل في مواصلة شراكتنا مع حكومة وشعب المغرب، بروح من الاحترام المتبادل والتعاون”.
أشادت عدة حكومات عربية و غربية و مؤسسات دولية غير حكومية و مراقبون و صحفيون، بـالمسار المثالي و النموذجي الديمقراطي الذي مرّت فيه الانتخابات التشريعية المغربية التي أجريت الجمعة الماضية 7 أكتوبر، و التي تندرج – حسب مراقبون للشأن الاقليمي - ضمن مسار تثبيت الخيارات الكبرى التي أرساها دستور 2011، الذي ينص في فصله الحادي عشر، على أن الانتخابات الحرة والنزيهة والشفافة تشكل أساس مشروعية التمثيل الديمقراطي.
دول و حكومات :
من بين الحكومات التي هنئت المغرب ،حكومة مدريد، التي وصفت العملية الانتخابية بالمثالية عبر بيان لسفارتها في الرباط، هنئت فيها الشعب المغربي وإلى السلطات المشرفة على تنظيم الانتخابات على حسن سير العملية الانتخابية، موضحة ، أن الانتخابات التشريعية التي مرّ منها المغرب تعد "دليلا واضحا على التزام الناخبين ومرشحي الأحزاب السياسية، إضافة إلى المؤسسات الحكومية، بالمسار الديمقراطي؛ في إطار عملية الإصلاح التي تبنتها المملكة منذ إقرار دستور جديد سنة 2011، تحت قيادة الملك محمد السادس".
وعبّرت حكومة اسبانيا، في بيانها، عن استعدادها، بعد انتهاء مسار الانتخابات التشريعية، "مواصلة تقوية روابط التعاون مع المملكة المغربية على كافة الأصعدة وتعزيز العلاقات الثنائية المبنية على أساس الاحترام والثقة". معربة ، أن "تعزيز العلاقات بين البلدين من شأنه توفير فرص تعاون كامل في المستقبل، تفيد الطرفان معا والمنطقة الأورو-متوسطية ككل".
و من جهتها أكدت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تهنئ المملكة المغربية على “التزامها المتواصل” بالمسلسل الديمقراطي، كما تجلى ذلك خلال الانتخابات التشريعية التي جرت في السابع أكتوبر”.و تابعت الدبلوماسية الأمريكية “أننا نأمل في مواصلة شراكتنا مع حكومة وشعب المغرب، بروح من الاحترام المتبادل والتعاون”.
-
المغرب تحت قيادة جلالة الملك تحدوه رغبة في ضمان اللقاحات لسكان القارة الإفريقية
-
بحضور شخصيات وازنة..أصيلة تحتضن الجامعة الصيفية للعدول الشباب
-
تعليمات ملكية للفنادق بخفض الأسعار لاستقبال الجالية
-
آخر تطورات انتشار كورونا في المغرب.. 481 إصابة جديدة و8 وفيات في 24 ساعة
-
استعدادا لعيد الأضحى... "أونسا" تعلن ترقيم 5.8 ملايين رأس من الأغنام والماعز
منابر اعلامية دولية :
أعتبر الموقع الاخباري العالمي "رسالة المتوسط وإفريقيا" أن الرابح الأكبر في انتخابات 7 أكتوبر هو المملكة المغربية.
وأكد الموقع في مقال تحليلي لنتائج الانتخابات التشريعية التي حصل فيها حزب العدالة والتنمية على المرتبة الأولى متبوعا بحزب الاصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال أن "الرابح الأكبر في هذه الانتخابات بدون نقاش هو المغرب، الذي تتعزز صورته في الخارج، بفضل التطور الدائم لمسلسل التنمية بالمملكة الشريفة سواء على المستوى الديمقراطي والسياسي أو على المستوى الاقتصادي والاجتماعي " مشيرا الى أن جلالة الملك يقوم بدور الموحد والحكم في الحياة السياسية، كما أنه كان وراء إطلاق غالبية المشاريع الكبرى في المغرب، وتدفق الاستثمارات الأجنبية الضخمة.
وأضاف أن قادة الأحزاب السياسية سواء في الأغلبية المنتهية ولايتها أو المعارضة، أجمعوا على نزاهة وشفافية هذا الاقتراع في مختلف مراحله.
من جهتها كتبت يومية " إلبيريوديكو" الاسبانية الصادرة في إقليم كاطالونيا ( شمال شرق إسبانيا) ، أن المغرب يعد استثناء في المنطقة المغارببية حيث يحافظ على استقراره وبالتالي يجلب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، مشيرة – الصحيفة- ، على موقعها الاليكتروني في تغطيتها لمجريات الانتخابات التشريعية ليوم 7 أكتوبر، إلى الأجواء التي تمت فيها هذه الاستحقاقات وهو ما يؤكد هذا الاستثناء.
و أكد الكاتب الأردني، رحيل محمد غرايبة، أن التجربة المغربية ما زالت هي الأكثر تقدما واستقرارا على الصعيد العربي.
وأوضح غرايبة، في مقال نشرته صحيفة (الدستور) الأردنية، اليوم الاثنين، أن المغرب استطاع أن يتعامل بكفاءة واقعية مع التغيرات السياسية التي اجتاحت الأقطار العربية خلال السنوات السابقة، وتقدم خطوات ناجحة نحو تشكيل حكومات برلمانية تفرزها الانتخابات العامة كل أربع سنوات وفقا لتعديلات دستورية تم إقرارها سابقا.
وأشار الكاتب إلى الانتخابات البرلمانية الجديدة التي أجريت يوم الجمعة المنصرم، وأسفرت عن تصدر حزب العدالة والتنمية، مبرزا في هذا الصدد أن الانتصار الكبير في هذه الاستحقاقات، في الحقيقية والواقع، هو للشعب المغربي كله، وللدولة المغربية بكل مؤسساتها، التي استطاعت أن ترسخ التجربة الديمقراطية الوليدة، وتسير بها نحو التجذر واللحاق بالمجتمعات الديمقراطية المتقدمة.
وأضاف أن المغرب، ومن خلال هذه التجربة، سوف يسهم في قيادة الشعوب العربية الأخرى نحو آفاق الحكم الديمقراطي، وتحقيق مشاركة الشعوب الفاعلة في تقرير مصيرها، واختيار حكوماتها، وإخضاع السلطات ودوائر القرار للمراقبة والمحاسبة والتقويم (...).
أعتبر الموقع الاخباري العالمي "رسالة المتوسط وإفريقيا" أن الرابح الأكبر في انتخابات 7 أكتوبر هو المملكة المغربية.
وأكد الموقع في مقال تحليلي لنتائج الانتخابات التشريعية التي حصل فيها حزب العدالة والتنمية على المرتبة الأولى متبوعا بحزب الاصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال أن "الرابح الأكبر في هذه الانتخابات بدون نقاش هو المغرب، الذي تتعزز صورته في الخارج، بفضل التطور الدائم لمسلسل التنمية بالمملكة الشريفة سواء على المستوى الديمقراطي والسياسي أو على المستوى الاقتصادي والاجتماعي " مشيرا الى أن جلالة الملك يقوم بدور الموحد والحكم في الحياة السياسية، كما أنه كان وراء إطلاق غالبية المشاريع الكبرى في المغرب، وتدفق الاستثمارات الأجنبية الضخمة.
وأضاف أن قادة الأحزاب السياسية سواء في الأغلبية المنتهية ولايتها أو المعارضة، أجمعوا على نزاهة وشفافية هذا الاقتراع في مختلف مراحله.
من جهتها كتبت يومية " إلبيريوديكو" الاسبانية الصادرة في إقليم كاطالونيا ( شمال شرق إسبانيا) ، أن المغرب يعد استثناء في المنطقة المغارببية حيث يحافظ على استقراره وبالتالي يجلب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، مشيرة – الصحيفة- ، على موقعها الاليكتروني في تغطيتها لمجريات الانتخابات التشريعية ليوم 7 أكتوبر، إلى الأجواء التي تمت فيها هذه الاستحقاقات وهو ما يؤكد هذا الاستثناء.
و أكد الكاتب الأردني، رحيل محمد غرايبة، أن التجربة المغربية ما زالت هي الأكثر تقدما واستقرارا على الصعيد العربي.
وأوضح غرايبة، في مقال نشرته صحيفة (الدستور) الأردنية، اليوم الاثنين، أن المغرب استطاع أن يتعامل بكفاءة واقعية مع التغيرات السياسية التي اجتاحت الأقطار العربية خلال السنوات السابقة، وتقدم خطوات ناجحة نحو تشكيل حكومات برلمانية تفرزها الانتخابات العامة كل أربع سنوات وفقا لتعديلات دستورية تم إقرارها سابقا.
وأشار الكاتب إلى الانتخابات البرلمانية الجديدة التي أجريت يوم الجمعة المنصرم، وأسفرت عن تصدر حزب العدالة والتنمية، مبرزا في هذا الصدد أن الانتصار الكبير في هذه الاستحقاقات، في الحقيقية والواقع، هو للشعب المغربي كله، وللدولة المغربية بكل مؤسساتها، التي استطاعت أن ترسخ التجربة الديمقراطية الوليدة، وتسير بها نحو التجذر واللحاق بالمجتمعات الديمقراطية المتقدمة.
وأضاف أن المغرب، ومن خلال هذه التجربة، سوف يسهم في قيادة الشعوب العربية الأخرى نحو آفاق الحكم الديمقراطي، وتحقيق مشاركة الشعوب الفاعلة في تقرير مصيرها، واختيار حكوماتها، وإخضاع السلطات ودوائر القرار للمراقبة والمحاسبة والتقويم (...).
خبراء و مراقبين دوليين :
قال الخبير الهندي في الشؤون الإفريقية، سوريش كومار، أمس الأحد، إن الانتخابات التشريعية، التي نظمت بالمغرب في سابع أكتوبر الجاري، تعتبر نموذجا "متميزا" في منطقتي شمال إفريقيا والعالم العربي.
وأوضح كومار، في تصريح خص به وكالة المغرب العربي للأنباء بنيودلهي، أن هذه الاستحقاقات الانتخابية، التي نجح المغرب، مرة أخرى، في تنظيمها بشكل حر ونزيه في مجموع التراب الوطني، لاسيما الأقاليم الجنوبية، تعد مثالا يحتذى به لدى جميع بلدان المنطقة.
وأبرز الخبير الهندي أن نجاح هذه الانتخابات يعكس الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وما جاء به الدستور الجديد لسنة 2011، الذي مكن من إرساء دعائم عملية سياسية ديمقراطية وتشاركية، بهدف تعزيز أسس الحكامة المحلية ومواصلة الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار كومار، الذي يعمل أيضا رئيسا لقسم الدراسات الإفريقية بجامعة نيودلهي، إلى أن التنظيم الجيد لهذه الانتخابات "يبرز مستوى النضج السياسي لدى الشعب المغربي، الذي عبر من خلالها عن تشبثه بالمنهجية الديمقراطية في إطار الملكية الدستورية".
موسى بوريزات، رئيس الشبكة العربية التي يقع مقرها في الأردن، كشف، في تصريح له ، عن أبرز الملاحظات التي سجلها وفد الشبكة خلال مواكبة الانتخابات المغربية، والتي اتخذت جميعها مسارا إيجابيا؛ في مقدمتها حسن التنظيم والإشراف المحكم على مكاتب التصويت.
وقال بوريزات، الذي قاد فريق ملاحظي الشبكة العربية، "لاحظنا أن عملية الاقتراع مرت بسهولة ويسر، خاصة على مستوى ولوج الناخبين إلى صناديق الاقتراع.. وهذا أمر مهم؛ لأنه يشكل أحد المعايير للحكم على نزاهة الانتخابات وشفافيتها"، مسجلا حضور تعاون من لدن المسؤولين عن مكاتب التصويت ولجان الفرز مع أفراد فرق الملاحظين الدوليين في جميع مراكز الاقتراع.
الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، التي تضم 15 مؤسسة عربية في مقدمتها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بموريتانيا ونظيراتها بكل من فلسطين والأردن والبحرين، شاركت في ملاحظة الاستحقاقات الانتخابية عبر 10 مراقبين تنقلوا في مختلف مراكز التصويت في مدن عديدة كالدار البيضاء والرباط ومكناس.
وبحسب مراقبين دوليين معتمدين بمدينة العيون لتتبع الانتخابات التشريعية لسابع أكتوبر، فإن الظروف التي جرت فيها هذه الانتخابات بهذا الجزء من الأقاليم الجنوبية للمملكة “كانت جيدة” .
وقال النقيب السابق للجمعية البلجيكية للمحامين بلا حدود، كارونكوزي أندري مارتن، “إن الأجواء بمكاتب التصويت كانت جيدة” بمدينة العيون، مبرزا أن عملية التصويت مرت في ظروف جيدة، ودون تسجيل أي اختلالات أو تجاوزات.
وأضاف أنه حسب ما تمت ملاحظته، فإن الحماس المتزايد للناخبين بهذه الجهة يعبر عن رغبة الجميع في الإدلاء بأصواتهم والمشاركة في هذه العملية الانتخابية.
من جهته، أبرز أستاذ القانون الدستوري كريستوف بوتان، الذي كان مكلفا بمهمة المراقبة بمدينة طرفاية (جهة العيون الساقية الحمراء) أن الانتخابات مرت في أجواء شفافة، مشيرا إلى أنه لم يتم تسجيل أي ضغط لا داخل أو خارج مكاتب التصويت.
وقال كريستوف “من خلال معاينتنا لأجواء هذه الانتخابات يمكن القول إنها انتخابات نموذجية”.
قال الخبير الهندي في الشؤون الإفريقية، سوريش كومار، أمس الأحد، إن الانتخابات التشريعية، التي نظمت بالمغرب في سابع أكتوبر الجاري، تعتبر نموذجا "متميزا" في منطقتي شمال إفريقيا والعالم العربي.
وأوضح كومار، في تصريح خص به وكالة المغرب العربي للأنباء بنيودلهي، أن هذه الاستحقاقات الانتخابية، التي نجح المغرب، مرة أخرى، في تنظيمها بشكل حر ونزيه في مجموع التراب الوطني، لاسيما الأقاليم الجنوبية، تعد مثالا يحتذى به لدى جميع بلدان المنطقة.
وأبرز الخبير الهندي أن نجاح هذه الانتخابات يعكس الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وما جاء به الدستور الجديد لسنة 2011، الذي مكن من إرساء دعائم عملية سياسية ديمقراطية وتشاركية، بهدف تعزيز أسس الحكامة المحلية ومواصلة الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار كومار، الذي يعمل أيضا رئيسا لقسم الدراسات الإفريقية بجامعة نيودلهي، إلى أن التنظيم الجيد لهذه الانتخابات "يبرز مستوى النضج السياسي لدى الشعب المغربي، الذي عبر من خلالها عن تشبثه بالمنهجية الديمقراطية في إطار الملكية الدستورية".
موسى بوريزات، رئيس الشبكة العربية التي يقع مقرها في الأردن، كشف، في تصريح له ، عن أبرز الملاحظات التي سجلها وفد الشبكة خلال مواكبة الانتخابات المغربية، والتي اتخذت جميعها مسارا إيجابيا؛ في مقدمتها حسن التنظيم والإشراف المحكم على مكاتب التصويت.
وقال بوريزات، الذي قاد فريق ملاحظي الشبكة العربية، "لاحظنا أن عملية الاقتراع مرت بسهولة ويسر، خاصة على مستوى ولوج الناخبين إلى صناديق الاقتراع.. وهذا أمر مهم؛ لأنه يشكل أحد المعايير للحكم على نزاهة الانتخابات وشفافيتها"، مسجلا حضور تعاون من لدن المسؤولين عن مكاتب التصويت ولجان الفرز مع أفراد فرق الملاحظين الدوليين في جميع مراكز الاقتراع.
الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، التي تضم 15 مؤسسة عربية في مقدمتها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بموريتانيا ونظيراتها بكل من فلسطين والأردن والبحرين، شاركت في ملاحظة الاستحقاقات الانتخابية عبر 10 مراقبين تنقلوا في مختلف مراكز التصويت في مدن عديدة كالدار البيضاء والرباط ومكناس.
وبحسب مراقبين دوليين معتمدين بمدينة العيون لتتبع الانتخابات التشريعية لسابع أكتوبر، فإن الظروف التي جرت فيها هذه الانتخابات بهذا الجزء من الأقاليم الجنوبية للمملكة “كانت جيدة” .
وقال النقيب السابق للجمعية البلجيكية للمحامين بلا حدود، كارونكوزي أندري مارتن، “إن الأجواء بمكاتب التصويت كانت جيدة” بمدينة العيون، مبرزا أن عملية التصويت مرت في ظروف جيدة، ودون تسجيل أي اختلالات أو تجاوزات.
وأضاف أنه حسب ما تمت ملاحظته، فإن الحماس المتزايد للناخبين بهذه الجهة يعبر عن رغبة الجميع في الإدلاء بأصواتهم والمشاركة في هذه العملية الانتخابية.
من جهته، أبرز أستاذ القانون الدستوري كريستوف بوتان، الذي كان مكلفا بمهمة المراقبة بمدينة طرفاية (جهة العيون الساقية الحمراء) أن الانتخابات مرت في أجواء شفافة، مشيرا إلى أنه لم يتم تسجيل أي ضغط لا داخل أو خارج مكاتب التصويت.
وقال كريستوف “من خلال معاينتنا لأجواء هذه الانتخابات يمكن القول إنها انتخابات نموذجية”.