
-
كاتب اقليمي نقابة صحية مرتاح لقرار المحكمة الإبتدائية بالدريوش
-
النقابة الوطنية للصحة العمومية ف-د-ش تدين الاعتداء الذي تعرضت له الاطر التمريضية
-
جماعة بوعرك تنظم حفل توديع احد موظفيها بعد نجاحه في مباراة الملحقين القضائيين
-
مؤشّر دولي: المغرب يضاهي دول أوروبا في معدل الأمن والاستقرار
-
توزيع الحالات المؤكدة للإصابة بفيروس #كورونا المستجد حسب الأقاليم لما قبل التاسعة مساء من يومه الأحد 5 أبريل 2020
متابعة
11 فبراير, 2018 - 17:45:00
تمكنت فرقة محاربة العصابات، التابعة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، من حجز أكثر من نصف طن من مخدر الكوكايين، قادمة من أمريكا اللاتينية، التي تعتبر أكبر مصدر لهذه المادة المخدرة القاتلة، وتندرج هذه العملية في إطار التعاون الدولي والجهود المتواصلة التي يبذلها المكتب، الرامية لمكافحة الشبكات الإجرامية التي تنشط في مجال النقل والتهريب الدولي للمخدرات القوية.
وتتميز هذه الشبكة بالخطورة، بالنظر لامتداداتها العبر وطنية وارتباطاتها مع كارتيلات أمريكا اللاتينية، التي أضحت تستغل الموقع الاستراتيجي للمملكة كمنطقة للعبور في اتجاه الضفة الأوروبية.
ومنذ فترة طويلة تحاول كارتيلات المخدرات بأمريكا اللاتينية استغلال أجواء الاستقرار التي يعيشها المغرب، كي تجعل منه معبرا لها نحو أوروبا، حيث حاولت مرارا وتكرارا تحقيق اختراقات داخل المغرب، غير أنها في كل مرة تفشل فشلا ذريعا، فمرة تجرب بكمية صغيرة ومرة بكميات ضخمة، مثل التي تم حجزها اليوم أو التي قبلها، التي كانت تحتوي على حوالي طنين ونصف الطن من مادة الكوكايين الخام، التي تصبح عند البيع أكثر من سبعة أطنان.
يتميز المغرب بموقع استراتيجي من حيث الجغرافية باعتباره بوابة الربط بين إفريقيا وأورويا، كما يعتبر أقرب نقطة إفريقية لأوروبا، فأصبح نتيجة لذلك في مرمى عمليات العصابات الدولية للمخدرات، التي تريد أن تستغل طول جغرافيته البحرية، التي تعتبر صعبة من حيث المراقبة وأدواتها.
لكن كل هاته المحاولات لم تجد طريقا للوصول إلى أهدافها، حيث كلما طورت العصابات أدوات اشتغالها ومحاولات اختراق المغرب أمنيا، كلما وجدت المكتب المركزي للأبحاث القضائية لها بالمرصاد، ومما زاد من قوته هو التخصصات التي تميز عمله حيث تولت فرقة خاصة من النخبة الأمنية ملف محاربة عصابات المخدرات والشبكات الدولية وفك لغز ارتباطاتها.
11 فبراير, 2018 - 17:45:00
تمكنت فرقة محاربة العصابات، التابعة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، من حجز أكثر من نصف طن من مخدر الكوكايين، قادمة من أمريكا اللاتينية، التي تعتبر أكبر مصدر لهذه المادة المخدرة القاتلة، وتندرج هذه العملية في إطار التعاون الدولي والجهود المتواصلة التي يبذلها المكتب، الرامية لمكافحة الشبكات الإجرامية التي تنشط في مجال النقل والتهريب الدولي للمخدرات القوية.
وتتميز هذه الشبكة بالخطورة، بالنظر لامتداداتها العبر وطنية وارتباطاتها مع كارتيلات أمريكا اللاتينية، التي أضحت تستغل الموقع الاستراتيجي للمملكة كمنطقة للعبور في اتجاه الضفة الأوروبية.
ومنذ فترة طويلة تحاول كارتيلات المخدرات بأمريكا اللاتينية استغلال أجواء الاستقرار التي يعيشها المغرب، كي تجعل منه معبرا لها نحو أوروبا، حيث حاولت مرارا وتكرارا تحقيق اختراقات داخل المغرب، غير أنها في كل مرة تفشل فشلا ذريعا، فمرة تجرب بكمية صغيرة ومرة بكميات ضخمة، مثل التي تم حجزها اليوم أو التي قبلها، التي كانت تحتوي على حوالي طنين ونصف الطن من مادة الكوكايين الخام، التي تصبح عند البيع أكثر من سبعة أطنان.
يتميز المغرب بموقع استراتيجي من حيث الجغرافية باعتباره بوابة الربط بين إفريقيا وأورويا، كما يعتبر أقرب نقطة إفريقية لأوروبا، فأصبح نتيجة لذلك في مرمى عمليات العصابات الدولية للمخدرات، التي تريد أن تستغل طول جغرافيته البحرية، التي تعتبر صعبة من حيث المراقبة وأدواتها.
لكن كل هاته المحاولات لم تجد طريقا للوصول إلى أهدافها، حيث كلما طورت العصابات أدوات اشتغالها ومحاولات اختراق المغرب أمنيا، كلما وجدت المكتب المركزي للأبحاث القضائية لها بالمرصاد، ومما زاد من قوته هو التخصصات التي تميز عمله حيث تولت فرقة خاصة من النخبة الأمنية ملف محاربة عصابات المخدرات والشبكات الدولية وفك لغز ارتباطاتها.