-
المغرب تحت قيادة جلالة الملك تحدوه رغبة في ضمان اللقاحات لسكان القارة الإفريقية
-
بحضور شخصيات وازنة..أصيلة تحتضن الجامعة الصيفية للعدول الشباب
-
تعليمات ملكية للفنادق بخفض الأسعار لاستقبال الجالية
-
آخر تطورات انتشار كورونا في المغرب.. 481 إصابة جديدة و8 وفيات في 24 ساعة
-
استعدادا لعيد الأضحى... "أونسا" تعلن ترقيم 5.8 ملايين رأس من الأغنام والماعز
قال عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، خلال تقديمه لعرض حول تعويم الدرهم، عشية اليوم الأربعاء 17 يناير الجاري، بمجلس النواب ان الدوافع التي جعلت المغرب يلجأ إلى نظام صرف جديد تكمن في تحسن جميع مؤشرات التوازنات الماكرواقتصادية خلال العشر سنوات الأخيرة ، مضيفا أنه حسم التحكم في التضخم في مستوى يقل عن 2 في المائة وعجز الميزانية في -3.6 في المائة وعجز الحساب الجاري في -4.3 في المائة.
هذا وأضاف والي بنك المغرب أنه تم تسجيل ارتفاع مستوى احتياطات الصرف الى ما يعادل 5 اشهر و 27 يوما من الواردات في المتوسط الى جانب متانة القطاع البنكي وقدرته على مواجهة الصدمات .
ومن بين الدوافع كذلك يقول الجواهري اختيار المغرب للانخراط في مسار العولمة من خلال 56 اتفاقية للتبادل الحر ووضع سياسات قطاعية طويلة الأمد توفر رؤية واضحة للمستثمرين المغاربة والأجانب مما يزيد من جاذبية البلد، واعتماد المكتب الشريف للفوسفاط لاستراتيجية جديدة تهدف الى تقوية دوره على الساحة الدولية كصانع للسوق، وتطور الصادرات المرتبطة بالمهن العالمية الجديدة للمغرب وجعل القطب المالي للدار البيضاء مركزا ماليا اقليميا، ثم الاستراتيجية الافريقية للمغرب التي تتيح في اطار اعادة بناء العلاقات .
هذا وذكر الجواهي دوافع أخرى أملاها المحيط الخارجي وتمثلث في الفترة الاخيرة، التي تميزت حسبه بالازمة المالية التي اندلعت سنة 2007، وما نتج عنها من تداعيات، التي لازالت اثارها مستمرة الى الان وكذلك الزيادة في حدة تقلب الاسواق وتزايد حجم التدفقات المالية العابرة للحدود وتصاعد حدة تقلبها وتشكيل تكثلاث ومناطق اقتصادية كبرى .
وأردف الجواهري قائلا،” أمام هذه التحولات بدا من الأنسب التوجه نحو اعتماد نظام صرف يكون أكثر ملائمة مع هذه التطورات”.
هذا وأضاف والي بنك المغرب أنه تم تسجيل ارتفاع مستوى احتياطات الصرف الى ما يعادل 5 اشهر و 27 يوما من الواردات في المتوسط الى جانب متانة القطاع البنكي وقدرته على مواجهة الصدمات .
ومن بين الدوافع كذلك يقول الجواهري اختيار المغرب للانخراط في مسار العولمة من خلال 56 اتفاقية للتبادل الحر ووضع سياسات قطاعية طويلة الأمد توفر رؤية واضحة للمستثمرين المغاربة والأجانب مما يزيد من جاذبية البلد، واعتماد المكتب الشريف للفوسفاط لاستراتيجية جديدة تهدف الى تقوية دوره على الساحة الدولية كصانع للسوق، وتطور الصادرات المرتبطة بالمهن العالمية الجديدة للمغرب وجعل القطب المالي للدار البيضاء مركزا ماليا اقليميا، ثم الاستراتيجية الافريقية للمغرب التي تتيح في اطار اعادة بناء العلاقات .
هذا وذكر الجواهي دوافع أخرى أملاها المحيط الخارجي وتمثلث في الفترة الاخيرة، التي تميزت حسبه بالازمة المالية التي اندلعت سنة 2007، وما نتج عنها من تداعيات، التي لازالت اثارها مستمرة الى الان وكذلك الزيادة في حدة تقلب الاسواق وتزايد حجم التدفقات المالية العابرة للحدود وتصاعد حدة تقلبها وتشكيل تكثلاث ومناطق اقتصادية كبرى .
وأردف الجواهري قائلا،” أمام هذه التحولات بدا من الأنسب التوجه نحو اعتماد نظام صرف يكون أكثر ملائمة مع هذه التطورات”.