
-
المغرب تحت قيادة جلالة الملك تحدوه رغبة في ضمان اللقاحات لسكان القارة الإفريقية
-
بحضور شخصيات وازنة..أصيلة تحتضن الجامعة الصيفية للعدول الشباب
-
تعليمات ملكية للفنادق بخفض الأسعار لاستقبال الجالية
-
آخر تطورات انتشار كورونا في المغرب.. 481 إصابة جديدة و8 وفيات في 24 ساعة
-
استعدادا لعيد الأضحى... "أونسا" تعلن ترقيم 5.8 ملايين رأس من الأغنام والماعز
ناظور24 : محمد العزوزي
تواصل المملكة المغربية قيادتها للجهود الدولية لتعبئة الاستثمارات العالمية في قارة أفريقيا لتحقيق أهداف التنمية وخفض معدلات الفقر فيها في دور أساسي في برامج المؤسسات المالية الدولية مثل البنك الدولي في تعزيز التنمية المستدامة وتوفير الحماية الاجتماعية عبر جولة افريقية جديدة بدأها الملك محمد السادس مرفوقا بعدد من وزرائه و خمسين رجل أعمال لهم علاقة في مجالات الإسكان الاجتماعي والزراعة وصناعة الأدوية والبنية التحتية والسياحة والطاقة و هو ما أكده مصدر سنغالي رسمي لوكالة الصحافة الفرنسية والمستثمرون بالقول " ان المغاربة موجودون بالفعل في السنغال في مختلف القطاعات بما في ذلك المصارف والتأمين والعقارات والكهرباء الريفية والصحة ".
وقد قعت الحكومتان السنغالية والمغربية في دكار 13 اتفاقية في مجالات تشمل الصناعة والجمارك والزراعة والسياحة والبيئة، وذلك خلال زيارة العاهل المغربي. وبذلك يرتفع عدد الاتفاقات التي تجمع البلدين في شراكة اقتصادية شاملة إلى أكثر من 100 اتفاقية، إضافة إلى الاستثمارات المغربية الكبيرة ونشاط المؤسسات المالية المغربية في السنغال.
و تعليقا على زيارة الملك للسينغال أكد ، محمد لحلو، رئيس نادي المستثمرين المغاربة بالسنغال، أن زيارات الملك محمد السادس لأفريقيا أعطت دينامية قوية للعلاقات بين المغرب والسنغال، مشيدًا بزيارة الملك محمد السادس إلى السنغال، وواصفًا إياها بـ "الحدث الكبير".
أضاف في تصريح صحافي: "تم بذل جهود مكثفة تحت قيادة الملك محمد السادس بغرض الارتقاء بالتعاون الاقتصادي الثنائي وتطوير المبادلات التجارية إلى مستوى لم تبلغه من قبل، وإننا نسجل بارتياح كبير أن المستثمرين المغاربة فهموا رسالة جلالة الملك لاستكشاف ومواكبة الدول الأفريقية بغرض الدفع بالعلاقات جنوب - جنوب".
من جهته وصف خطيب الجمعة بالمسجد الكبير للعاصمة السينغالية الملك محمد السادس بأنه “ملك صالح مصلح مقتد لنهج سلفه الكرام” و أضاف الخطيب " بحلول ملك المغرب ضيفا كبيرا على دولة السنغال، هلت ألوان اليمن والبركة، وحفت نسائم البشر، وازدهرت بوجوده مشاريع النماء والزيادة، وتحدث الخطيب، الذي بدت عليه ملامح الحماسة، عن معالم الأخوة في الله، والمحبة التي توجد بين أناس تعاقدت قلوبهم على الحب والوفاء، ضاربا المثال بالعلاقة بين المغرب والسنغال، وتحديدا بين الملك محمد السادس والرئيس السنغالي، ماكي سال، مصداقا لقول الرسول “كونوا عباد الله إخوانا”.
وتؤكد القوى الاقتصادية العالمية مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أن المغرب أصبح بوابة لا غنى عنها للمساعدة في البناء والتغيير والتنمية الاقتصادية في القارة الأفريقية، وهي تشجع الاستثمارات المشتركة مع المغرب ومن خلاله في أفريقيا.