
-
كاتب اقليمي نقابة صحية مرتاح لقرار المحكمة الإبتدائية بالدريوش
-
النقابة الوطنية للصحة العمومية ف-د-ش تدين الاعتداء الذي تعرضت له الاطر التمريضية
-
جماعة بوعرك تنظم حفل توديع احد موظفيها بعد نجاحه في مباراة الملحقين القضائيين
-
مؤشّر دولي: المغرب يضاهي دول أوروبا في معدل الأمن والاستقرار
-
توزيع الحالات المؤكدة للإصابة بفيروس #كورونا المستجد حسب الأقاليم لما قبل التاسعة مساء من يومه الأحد 5 أبريل 2020
عبد الرحيم الشرقاوي
كالحجر الملقى على بركة ماء راكدة، خلّفت تصريحات حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، حول العلاقات المغربية الموريتانية العديد من ردود الأفعال دخلت معها أعلى سلطة في البلاد على الخط من أجل احتواء الأوضاع.
الخرجة الإعلامية لشباط أعادت إلى الأذهان ما صرح به عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العادلة والتنمية ورئيس الحكومة المعين، حينما انتقد الوجود الروسي في سوريا؛ وهي تصريحات سياسية تتزامن مع مساعي الدبلوماسية الملكية لتكون أكثر فاعلية على المستوى الدولي، من خلال البحث عن علاقات دولية جديدة من بينها مع روسيا، أو لتثمين دور الرباط على مستوى القارة الإفريقية الذي سيكون بحاجة إلى علاقات جيدة مع بلدان الجوار.
ومن هنا، ينبع التساؤل عن مدى انخراط التنظيمات الحزبية في تفعيل هذا التصور، من خلال الدبلوماسية الموازية.
في تعليقه على الموضوع، أوضح تاج الدين الحسيني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن تعارض المصالح على المستوى الداخلي يمكن أن ينعكس إيجابا عن طريق التدافع والنقاشات المستمرة التي تمكن من تطبيق ديمقراطي سليم؛ "إلا أن اختلاف وجهات النظر على المستوى الخارجي قد يحدث مشاكل أكثر مما يعمل على خدمة المصالح الحيوية للبلاد".
واقترح الحسيني، في حديثه لجريدة هسبريس الإلكترونية، تأسيس مجلس وطني للدبلوماسية المغربية، تلتقي فيه التمثيلات الدبلوماسية التقليدية، خاصة وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، بالفعاليات الدبلوماسية الموازية من فعاليات برلمانية واقتصادية وحزبية ومؤسسات المجتمع المدني؛ وهو المجلس الذي من شأنه أن يحدد الالتزامات والخطوط الحمراء التي لا يمكن تجاوزها على المستوى الخارجي.
ورد الباحث السياسي الخرجات الإعلامية لزعماء الأحزاب السياسية المتعلقة بالسياسات الخارجية، إلى إشكالات متعددة تعانيها التنظيمات السياسية بالمغرب، خاصة الشعبوية وافتقاد قياداتها للتخصص وتعاني كذلك غياب الديمقراطية الداخلية، حسب تعبيره.
كالحجر الملقى على بركة ماء راكدة، خلّفت تصريحات حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، حول العلاقات المغربية الموريتانية العديد من ردود الأفعال دخلت معها أعلى سلطة في البلاد على الخط من أجل احتواء الأوضاع.
الخرجة الإعلامية لشباط أعادت إلى الأذهان ما صرح به عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العادلة والتنمية ورئيس الحكومة المعين، حينما انتقد الوجود الروسي في سوريا؛ وهي تصريحات سياسية تتزامن مع مساعي الدبلوماسية الملكية لتكون أكثر فاعلية على المستوى الدولي، من خلال البحث عن علاقات دولية جديدة من بينها مع روسيا، أو لتثمين دور الرباط على مستوى القارة الإفريقية الذي سيكون بحاجة إلى علاقات جيدة مع بلدان الجوار.
ومن هنا، ينبع التساؤل عن مدى انخراط التنظيمات الحزبية في تفعيل هذا التصور، من خلال الدبلوماسية الموازية.
في تعليقه على الموضوع، أوضح تاج الدين الحسيني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن تعارض المصالح على المستوى الداخلي يمكن أن ينعكس إيجابا عن طريق التدافع والنقاشات المستمرة التي تمكن من تطبيق ديمقراطي سليم؛ "إلا أن اختلاف وجهات النظر على المستوى الخارجي قد يحدث مشاكل أكثر مما يعمل على خدمة المصالح الحيوية للبلاد".
واقترح الحسيني، في حديثه لجريدة هسبريس الإلكترونية، تأسيس مجلس وطني للدبلوماسية المغربية، تلتقي فيه التمثيلات الدبلوماسية التقليدية، خاصة وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، بالفعاليات الدبلوماسية الموازية من فعاليات برلمانية واقتصادية وحزبية ومؤسسات المجتمع المدني؛ وهو المجلس الذي من شأنه أن يحدد الالتزامات والخطوط الحمراء التي لا يمكن تجاوزها على المستوى الخارجي.
ورد الباحث السياسي الخرجات الإعلامية لزعماء الأحزاب السياسية المتعلقة بالسياسات الخارجية، إلى إشكالات متعددة تعانيها التنظيمات السياسية بالمغرب، خاصة الشعبوية وافتقاد قياداتها للتخصص وتعاني كذلك غياب الديمقراطية الداخلية، حسب تعبيره.