
-
المغرب تحت قيادة جلالة الملك تحدوه رغبة في ضمان اللقاحات لسكان القارة الإفريقية
-
بحضور شخصيات وازنة..أصيلة تحتضن الجامعة الصيفية للعدول الشباب
-
تعليمات ملكية للفنادق بخفض الأسعار لاستقبال الجالية
-
آخر تطورات انتشار كورونا في المغرب.. 481 إصابة جديدة و8 وفيات في 24 ساعة
-
استعدادا لعيد الأضحى... "أونسا" تعلن ترقيم 5.8 ملايين رأس من الأغنام والماعز
ناظور24 : متابعة
تندرج عملية تفكيك الخلية الإرهابية الموالية لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية ، يوم الأربعاء ، في إطار عمليات المداهمة الناجحة التي يقوم بها المكتب .
وتتكون هذه الخلية من أربعة أفراد كلهم سجناء “سلفيون جهاديون ” سابقون . وقد جرى اعتقالهم في مكناس وتطوان ومرتيل وأكوراي ( إقليم الحاجب).
ويلاحظ أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية يتحرك لمواجهة الخطر الإرهابي بشكل استباقي ، أي من المنطلق ، كلما كان أمن المملكة مهددا ، وذلك في سياق إقليمي ينطوي على مخاطر تمثلها الدينامية الجارية لتوسيع المشروع الشامل لإقامة ” نظام للخلافة ” تحت إمرة ما يسمى ب”الدولة الإسلامية ” يعتمد على دعم الشبكات المحلية .
والواقع أن أفراد هذه الخلية ، الذين كانوا يخططون للالتحاق بصفوف “داعش” في الساحة السورية العراقية ، إن لم يكن بفرعها في ليبيا ، فضلوا خدمة الأجندة التوسعية لهذه المنظمة الإرهابية في المنطقة المغاربية ، من خلال تخطيطهم للقيام بعمليات إرهابية كبرى تستعمل فيها أسلحة نارية وأحزمة ناسفة تستهدف المواقع الحساسة ، واستغلال ذلك للإعلان عن “ولاية” تابعة ل”داعش “في المغرب .
إن خلفيات أفراد هذه الخلية الإرهابية ، الذين كانوا جميعا معتقلين سابقين ، تطرح إشكالية إصرار المتشبعين ب الإديولوجية ” الجهادية ” على العودة إلى ارتكاب أعمال إرهابية.
ومن المفارقات ودواعي القلق ، بهذا الخصوص ، أن تجربة السجن التي مر بها هؤلاء السجناء ، الذين سبق لأحدهم أن قاتل بسوريا ، قد حفزتهم على العودة بقوة إلى ممارساتهم الإرهابية ، من خلال التخطيط لتنفيذ عملية إرهابية كبيرة بغرض خلق جو من الرعب ، وفقا لاستراتيجية الترهيب التي يعتمدها تنظيم ” داعش” .
تندرج عملية تفكيك الخلية الإرهابية الموالية لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية ، يوم الأربعاء ، في إطار عمليات المداهمة الناجحة التي يقوم بها المكتب .
وتتكون هذه الخلية من أربعة أفراد كلهم سجناء “سلفيون جهاديون ” سابقون . وقد جرى اعتقالهم في مكناس وتطوان ومرتيل وأكوراي ( إقليم الحاجب).
ويلاحظ أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية يتحرك لمواجهة الخطر الإرهابي بشكل استباقي ، أي من المنطلق ، كلما كان أمن المملكة مهددا ، وذلك في سياق إقليمي ينطوي على مخاطر تمثلها الدينامية الجارية لتوسيع المشروع الشامل لإقامة ” نظام للخلافة ” تحت إمرة ما يسمى ب”الدولة الإسلامية ” يعتمد على دعم الشبكات المحلية .
والواقع أن أفراد هذه الخلية ، الذين كانوا يخططون للالتحاق بصفوف “داعش” في الساحة السورية العراقية ، إن لم يكن بفرعها في ليبيا ، فضلوا خدمة الأجندة التوسعية لهذه المنظمة الإرهابية في المنطقة المغاربية ، من خلال تخطيطهم للقيام بعمليات إرهابية كبرى تستعمل فيها أسلحة نارية وأحزمة ناسفة تستهدف المواقع الحساسة ، واستغلال ذلك للإعلان عن “ولاية” تابعة ل”داعش “في المغرب .
إن خلفيات أفراد هذه الخلية الإرهابية ، الذين كانوا جميعا معتقلين سابقين ، تطرح إشكالية إصرار المتشبعين ب الإديولوجية ” الجهادية ” على العودة إلى ارتكاب أعمال إرهابية.
ومن المفارقات ودواعي القلق ، بهذا الخصوص ، أن تجربة السجن التي مر بها هؤلاء السجناء ، الذين سبق لأحدهم أن قاتل بسوريا ، قد حفزتهم على العودة بقوة إلى ممارساتهم الإرهابية ، من خلال التخطيط لتنفيذ عملية إرهابية كبيرة بغرض خلق جو من الرعب ، وفقا لاستراتيجية الترهيب التي يعتمدها تنظيم ” داعش” .