الرباط تحبس أنفاسها و مسؤولون يضعون أيديهم فوق قلوبهم


من المحتمل أن تعصف غضبة ملكية بمسؤولين في الدولة، حيث من المرتقب أن يلجأ صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى إنزال عقوبات ضدهم بسبب ملف الحسيمة.

فالأنظار اليوم تتجه بقوة إلى الخطاب الملكي بالنظر إلى جسامة القرارات التي قد يكشف عنها ، خاصة فيما يخص نتائج التحقيقات في تأخر مشروع “الحسيمة منارة المتوسط”، وما سيترتيب عنها من مسؤوليات قد تعصف بالعديد من الأسماء الوازنة.

أما بالنسبة للأحزاب السياسية ، سواء في الأغلبية أو المعارضة، تضع يدها على قلبها وتنتظر بحذر ما ستؤول إليه الأمور بعد خطاب 20 غشت، خصوصا وأن هذا الوضع دفعها، جميعها، إلى إرجاء عقد أجهزتها التنفيذية إلى ما بعد الخطاب الملكي، لاتخاذ الخطوات التي ستتناسب مع طبيعة المرحلة القادمة.