
عبد الكريم بركة
كما هو معروف عن الأمازيغ، أو كما يقال عنهم: "صمت كثير وفعل قليل"، ولكني لاحظت في هذه الأيام الأخيرة أن المجتمع الأمازيغي بدأ يتحرك نوعا ما، فقد كنت آثرت السكوت والتغاضي عن الكلاب النابحة وراء قافلة الأمازيغية التي تسير، وكذلك فعل زملائي خصوصا في الإعلام، وفجأة بدأ المد الأمازيغي والحقوقي بالريف بشكل خاص يتحرك
وسوف أبدأ بمهرجان الناظور حيث تمت عرقلة طريق الوصفة الأولى للجمعية المتوسطية لمهرجان الناظور فقط لأنها تحتوي على أشخاص محسوبين على الشوفينيست حسب المخزن، إضافة إلى تسمية المهرجان التي تحتوي على كلمة "الأمازيغية"، مما جعل اللوبي المخزني بالريف يتحرك واضعا صورة أعلى سلطة بالإقليم في الواجهة ليقوم بتجميد الجمعية وحلها بطريقة غريبة، وهذا ما يوحي لنا بميساج من نوع آخر ألا وهو إفعل ما شئت في الناظور إلا الأمازيغية.
وأنتقل إلى موضوع زميلنا فكري الأزراق الذي يكتب أعمدته النيرة ويفضح لوبيات المخزن بالريف، وما كان من هؤلاء إلا التواطؤ مع بعض الجهات التي قامت بنشر عمود له يضرب في الشعور الديني للريفيين، مما جعل السخط الشعبي الريفي ينهال على زميلنا فكري والذي آثر بدوره المضي إلى الأمام رغم الحرب المعلنة عليه، ورغم كل الكلاب الضالة التي تنبح وراءه
فيما زميلنا رمسيس بولعيون الذي نشر تحقيقا حول شخصيات الريف أو بلغة أخرى "ملوك الريف" التاريخيين وممثلوه على المستوى الوطني، والذي أعده بكل جرأة ووضوح، إلا أنه تفاجأ بإيميلات تهدده وتتوعده، ولكننا نؤيده فيما يفعله خدمة للريف وللأمازيغية عموما، ونحيي فيه جرأته المعهودة والتي أبان عليها في عموده الأخير.
ومن جهة أخرى رأينا الضجة الإعلامية التي صنعها المغرب حول مصطفى سلمى حيث حولته مما يسمى بمفتش شرطة تنظيم البوليزاريو إلى ما أسمته بالمناضل الصحراوي، وأقامت عنه الدنيا ولم تقعدها في المحافل الدولية، لتظطر الجزائر إلى رد الصرف للمغرب حينما أراد هو ذلك، حيث أفرجت عن ولد سلمى ووضعته في إقامة إجبارية كما فعل المغرب مع أميناتو
ولكن هل المغرب له الحق ليطالب أي دولة كانت سواء الجزائر أو غيرها بإحترام حرية التعبير والرأي؟ أنا أعتبر الجزائر والمغرب وجهان لعملة واحدة، كلاهما يخرقان حقوق الإنسان وحق التعبير والرأي على شعبيهما، فالمغرب إعتقل شكيب الخياري لأنه عبر عن رأيه، وإعتقل أمازيغيون بمكناس وآخرين في مدن أخرى كلهم معتقلي رأي، فيما مارس المنع على مجموعة من الصحف وقتل مجموعة من المنابر المستقلة، ومنع عدد من الصحافيين من النشر والكتابة وغيرها من الحقوق التي إغتصبتها الجزائر التي تنكل يوميا بمنطقة القبايل وغيرها من المناطق الأمازيغية خاصة
كما هو معروف عن الأمازيغ، أو كما يقال عنهم: "صمت كثير وفعل قليل"، ولكني لاحظت في هذه الأيام الأخيرة أن المجتمع الأمازيغي بدأ يتحرك نوعا ما، فقد كنت آثرت السكوت والتغاضي عن الكلاب النابحة وراء قافلة الأمازيغية التي تسير، وكذلك فعل زملائي خصوصا في الإعلام، وفجأة بدأ المد الأمازيغي والحقوقي بالريف بشكل خاص يتحرك
وسوف أبدأ بمهرجان الناظور حيث تمت عرقلة طريق الوصفة الأولى للجمعية المتوسطية لمهرجان الناظور فقط لأنها تحتوي على أشخاص محسوبين على الشوفينيست حسب المخزن، إضافة إلى تسمية المهرجان التي تحتوي على كلمة "الأمازيغية"، مما جعل اللوبي المخزني بالريف يتحرك واضعا صورة أعلى سلطة بالإقليم في الواجهة ليقوم بتجميد الجمعية وحلها بطريقة غريبة، وهذا ما يوحي لنا بميساج من نوع آخر ألا وهو إفعل ما شئت في الناظور إلا الأمازيغية.
وأنتقل إلى موضوع زميلنا فكري الأزراق الذي يكتب أعمدته النيرة ويفضح لوبيات المخزن بالريف، وما كان من هؤلاء إلا التواطؤ مع بعض الجهات التي قامت بنشر عمود له يضرب في الشعور الديني للريفيين، مما جعل السخط الشعبي الريفي ينهال على زميلنا فكري والذي آثر بدوره المضي إلى الأمام رغم الحرب المعلنة عليه، ورغم كل الكلاب الضالة التي تنبح وراءه
فيما زميلنا رمسيس بولعيون الذي نشر تحقيقا حول شخصيات الريف أو بلغة أخرى "ملوك الريف" التاريخيين وممثلوه على المستوى الوطني، والذي أعده بكل جرأة ووضوح، إلا أنه تفاجأ بإيميلات تهدده وتتوعده، ولكننا نؤيده فيما يفعله خدمة للريف وللأمازيغية عموما، ونحيي فيه جرأته المعهودة والتي أبان عليها في عموده الأخير.
ومن جهة أخرى رأينا الضجة الإعلامية التي صنعها المغرب حول مصطفى سلمى حيث حولته مما يسمى بمفتش شرطة تنظيم البوليزاريو إلى ما أسمته بالمناضل الصحراوي، وأقامت عنه الدنيا ولم تقعدها في المحافل الدولية، لتظطر الجزائر إلى رد الصرف للمغرب حينما أراد هو ذلك، حيث أفرجت عن ولد سلمى ووضعته في إقامة إجبارية كما فعل المغرب مع أميناتو
ولكن هل المغرب له الحق ليطالب أي دولة كانت سواء الجزائر أو غيرها بإحترام حرية التعبير والرأي؟ أنا أعتبر الجزائر والمغرب وجهان لعملة واحدة، كلاهما يخرقان حقوق الإنسان وحق التعبير والرأي على شعبيهما، فالمغرب إعتقل شكيب الخياري لأنه عبر عن رأيه، وإعتقل أمازيغيون بمكناس وآخرين في مدن أخرى كلهم معتقلي رأي، فيما مارس المنع على مجموعة من الصحف وقتل مجموعة من المنابر المستقلة، ومنع عدد من الصحافيين من النشر والكتابة وغيرها من الحقوق التي إغتصبتها الجزائر التي تنكل يوميا بمنطقة القبايل وغيرها من المناطق الأمازيغية خاصة