
-
كاتب اقليمي نقابة صحية مرتاح لقرار المحكمة الإبتدائية بالدريوش
-
النقابة الوطنية للصحة العمومية ف-د-ش تدين الاعتداء الذي تعرضت له الاطر التمريضية
-
جماعة بوعرك تنظم حفل توديع احد موظفيها بعد نجاحه في مباراة الملحقين القضائيين
-
مؤشّر دولي: المغرب يضاهي دول أوروبا في معدل الأمن والاستقرار
-
توزيع الحالات المؤكدة للإصابة بفيروس #كورونا المستجد حسب الأقاليم لما قبل التاسعة مساء من يومه الأحد 5 أبريل 2020
ابراهيم او لعربي
تناقلت مجموعة من الصحف، والمواقع الإيطالية الكبرى، صباح اليوم الأحد، قصة مهاجر مغربي عنوانها الأمانة والأخلاق المثالية.
وأشادت هذه المنابر الإعلامية، بسلوك هذا المواطن المغربي وبأمانته، ويأتي هذا في وقت تتصاعد فيه موجة العداء، التي يقودها اليمين المتطرف، ضد المهاجرين في إيطاليا، خصوصا من الحاملين للجنسية المغربية.
وكان رجل أعمال إيطالي يدعى “كارلو ميريندا”، هو السباق إلى نشر حكايته مع الشاب المغربي، الذي يشتغل بائعا متجولا، والذي لم يتردد في التنقل لأزيد من 80 كيلومترا من أجل تسليم حافظة أوراق لرجل الأعمال، الذي فقدها في أحد الأسواق في مدينة “ليتشي”ب في جنوب إيطاليا.
الرجل الإيطالي وبعدما فقد حافظة نقوده، أول أمس الجمعة، عاد إلى منزله يائسا، وأخبر زوجته بالأمر، واستبعد إمكانية العثور عليها، لأنها كانت تحوي مبلغا ماليا، إضافة إلى مجموعة من البطاقات البنكية، وبطاقة تعريفه، ثم رخصة السياقة.
تخمينات الرجل لم تكن في محلها، إذ تلقى مكالمة من زوجته، مساء اليوم نفسه، تخبره بأن شابا مغربيا عثر على حافظة نقوده وقدِم حتى البيت حيث يسكن، لكي يسلمه إياها.
تناقلت مجموعة من الصحف، والمواقع الإيطالية الكبرى، صباح اليوم الأحد، قصة مهاجر مغربي عنوانها الأمانة والأخلاق المثالية.
وأشادت هذه المنابر الإعلامية، بسلوك هذا المواطن المغربي وبأمانته، ويأتي هذا في وقت تتصاعد فيه موجة العداء، التي يقودها اليمين المتطرف، ضد المهاجرين في إيطاليا، خصوصا من الحاملين للجنسية المغربية.
وكان رجل أعمال إيطالي يدعى “كارلو ميريندا”، هو السباق إلى نشر حكايته مع الشاب المغربي، الذي يشتغل بائعا متجولا، والذي لم يتردد في التنقل لأزيد من 80 كيلومترا من أجل تسليم حافظة أوراق لرجل الأعمال، الذي فقدها في أحد الأسواق في مدينة “ليتشي”ب في جنوب إيطاليا.
الرجل الإيطالي وبعدما فقد حافظة نقوده، أول أمس الجمعة، عاد إلى منزله يائسا، وأخبر زوجته بالأمر، واستبعد إمكانية العثور عليها، لأنها كانت تحوي مبلغا ماليا، إضافة إلى مجموعة من البطاقات البنكية، وبطاقة تعريفه، ثم رخصة السياقة.
تخمينات الرجل لم تكن في محلها، إذ تلقى مكالمة من زوجته، مساء اليوم نفسه، تخبره بأن شابا مغربيا عثر على حافظة نقوده وقدِم حتى البيت حيث يسكن، لكي يسلمه إياها.