-
المغرب تحت قيادة جلالة الملك تحدوه رغبة في ضمان اللقاحات لسكان القارة الإفريقية
-
بحضور شخصيات وازنة..أصيلة تحتضن الجامعة الصيفية للعدول الشباب
-
تعليمات ملكية للفنادق بخفض الأسعار لاستقبال الجالية
-
آخر تطورات انتشار كورونا في المغرب.. 481 إصابة جديدة و8 وفيات في 24 ساعة
-
استعدادا لعيد الأضحى... "أونسا" تعلن ترقيم 5.8 ملايين رأس من الأغنام والماعز
كما نعلم جميعا أن دور المرأة المغربية في تنمية المجتمع لايقل عن دور الرجل إن لم نقل أنها أصبحت منافسا قويا للرجل ذلك لتفوقها الملموس في مختلف الميادين سواء في الميدان السياسي أو الإجتماعي أو اﻹقتصادي و القانوني فإذا تحدثنا مثلا عن المجال القانوني لايمكننا أن ننكر أن المرأة المغربية ظلت دائما حاضرة في قلب دينامية اﻹصلاحات الدستورية والسياسية منذ حصول المغرب على الإستقلال وذلك رغم مجموعة من اﻹكراهات ومحاولات اﻹقصاء والتهميش إلا أن هذه الظروف لم تزد النساء المغربيات باﻷخص إﻻ إصرارا وعزيمة لإثبات وجودهن وتحصيل شواهد وتبني مراكز هامة على الصعيد الوطني والدولي فما من فطاع في الدولة يخلو من وجود المرأة ...
فإذا نظرنا إلى قطاع التعليم نجد أستاذات مجدات وكفوءات وكذلك قطاع الصحة لايمكن أن نجد مستشفى لاتوجد فيه طبيبة وكذا اﻹدارات وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أن المرأة المغربية إستطاعت بالفعل إثبات وجودها لكن ومع ذلك ومع كل ماوصلت إليه المرأة إلا أننا لايمكن أن نقول أنها تتلقى اﻹحترام الذي تستحقه من المجتمع فالمجتمع المغربي الحالي ورغم تطوره الملموس إلا أنه لم يتخلص من كل أشكال التمييز بين الرجل والمرأة ونظرته للمرأة لازالت متدنية ولا تخرج عن اعتبار أنها خلقت لتربية اﻷبناء والعناية بالزوج والطبخ الى غير ذلك ... من الأعمال المنزلية وهذه النظرة وإن كانت لاتؤثر على الجانب العملي إلا أنها تؤثر في الجانب النفسي لكونها تجعل النساء المغربيات دائما في تخوف من المجتمع وردود فعله وهذا الحكم لم يأتي من فراغ وإنما هو مانشهده كل يوم .