-
كاتب اقليمي نقابة صحية مرتاح لقرار المحكمة الإبتدائية بالدريوش
-
النقابة الوطنية للصحة العمومية ف-د-ش تدين الاعتداء الذي تعرضت له الاطر التمريضية
-
جماعة بوعرك تنظم حفل توديع احد موظفيها بعد نجاحه في مباراة الملحقين القضائيين
-
مؤشّر دولي: المغرب يضاهي دول أوروبا في معدل الأمن والاستقرار
-
توزيع الحالات المؤكدة للإصابة بفيروس #كورونا المستجد حسب الأقاليم لما قبل التاسعة مساء من يومه الأحد 5 أبريل 2020
كما نعلم جميعا أن دور المرأة المغربية في تنمية المجتمع لايقل عن دور الرجل إن لم نقل أنها أصبحت منافسا قويا للرجل ذلك لتفوقها الملموس في مختلف الميادين سواء في الميدان السياسي أو الإجتماعي أو اﻹقتصادي و القانوني فإذا تحدثنا مثلا عن المجال القانوني لايمكننا أن ننكر أن المرأة المغربية ظلت دائما حاضرة في قلب دينامية اﻹصلاحات الدستورية والسياسية منذ حصول المغرب على الإستقلال وذلك رغم مجموعة من اﻹكراهات ومحاولات اﻹقصاء والتهميش إلا أن هذه الظروف لم تزد النساء المغربيات باﻷخص إﻻ إصرارا وعزيمة لإثبات وجودهن وتحصيل شواهد وتبني مراكز هامة على الصعيد الوطني والدولي فما من فطاع في الدولة يخلو من وجود المرأة ...
فإذا نظرنا إلى قطاع التعليم نجد أستاذات مجدات وكفوءات وكذلك قطاع الصحة لايمكن أن نجد مستشفى لاتوجد فيه طبيبة وكذا اﻹدارات وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أن المرأة المغربية إستطاعت بالفعل إثبات وجودها لكن ومع ذلك ومع كل ماوصلت إليه المرأة إلا أننا لايمكن أن نقول أنها تتلقى اﻹحترام الذي تستحقه من المجتمع فالمجتمع المغربي الحالي ورغم تطوره الملموس إلا أنه لم يتخلص من كل أشكال التمييز بين الرجل والمرأة ونظرته للمرأة لازالت متدنية ولا تخرج عن اعتبار أنها خلقت لتربية اﻷبناء والعناية بالزوج والطبخ الى غير ذلك ... من الأعمال المنزلية وهذه النظرة وإن كانت لاتؤثر على الجانب العملي إلا أنها تؤثر في الجانب النفسي لكونها تجعل النساء المغربيات دائما في تخوف من المجتمع وردود فعله وهذا الحكم لم يأتي من فراغ وإنما هو مانشهده كل يوم .