الناشط إعمراشن يضع الحراكيين أمام خيارين لا ثالث لهما: إما ضبط النفس أو المواجهة


 الناشط إعمراشن يضع الحراكيين أمام خيارين لا ثالث لهما: إما ضبط النفس أو المواجهة
حسن الرامي 

وضع السلفي المرتضى إعمراشن الناشط البارز في صفوف حراك الريف بالحسيمة، أبناء منطقة الريف "أمام خيارين لا ثالث لهما" بتعبيره، خاصة "بعد خطاب العرش وتبرير الملك للتدخل الأمني بالحسيمة؛ الخيار الأول وهو الدخول في مواجهة مفتوحة على كافة الاحتمالات مع أجهزة الدولة التي باتت مدعومة ومصادق على تصرفاتها من أعلى سلطة بالبلاد". 

أما الخيار الثاني حسبما كتبه إعمراشن في تدوينة فايسبوكية "فهو ضبط النفس وإعادة الهدوء تدريجيا إلى الإقليم وانتظار الفرج، ومحاولة استئناف الحياة اليومية وهو ما يصعب على الجميع خاصة أن في كل عائلة معتقل، وبعد أداء أزيد من 100 ألف قسم الحراك الشعبي، الذي أصبح دينا في رقبة الجميع". 

وأوضح المتحدث "وأعتقد أن لا أحد ممن تبنى أحد هاته الخيارات يختلف حول براءة المعتقلين ومشروعية الإحتجاجات، لكن بالمقابل هناك تخوف كبير من تورط القضاء في هذه الفبركات الأمنية خاصة بعد الفضائح المرتكبة بحق معتقلي الحراك ممن حوكم بالحسيمة وغيرها "، مردفا "وهنا إلى الآن أغلب السكان اختاروا الخيار الثاني لا جبنا ولا خوفا، وإنما بالنظر إلى عواقب الأمور".