-
منها الناظور.. تساقطات مطرية ورياح قوية مرتقبة من الجمعة إلى الأحد بعدد من مناطق المملكة
-
حزب النهضة يعلن تنظيم ندوة صحفية للكشف عن تجاوزات مجلس جماعة بني أنصار.
-
زناي يكشف المستور عن ظاهرة "التفحيط" ويوجه شكاية إلى وكيل الملك
-
الدبلوماسية الموازية احدى اهم آليات خدمة القضايا الوطنية شعار لقاء بين قنصل المملكة المغربية بدوسلدورف والمجلس الفيدرالي المغربي الألماني .
-
الإنتاجات الرمضانية والإقصاء الثقافي واللغوي لممثل الشمال
زهور تمسك ابنها بين ذراعيها وتطالب عدليّا بالاعتراف بأبوّته
ناظور24:
قرّرت زهور رزقي، عقب مغرب شمس يوم الثلاثاء فاتح دجنبر، وبُعيد أقلّ من شهر على مرور عيد ميلادها الثلاثين، أن تخرج عن صمتها وتفجّر فضيحة كبرى، بطلها عضو "بارز" ضمن فرع النّاظور لتنظيم جماعة العدل والاحسان بالمدينة.. ولم يدفعها صوب قرار نشر معاناتها عبر الإعلام سوى الخوف من هضم حقوق ابنها الذي تدّعي، بقوّة، نسبه إلى العدلي الذي ذكرته في تصريحاتها بالاسم والنّسب، والذي عبّرت عن كونه لم يخجل من الانسياق وراء نزوة عابرة، بوعود زواج مُخادعة، ومراوغات امتدّت لأشهر طوال، للتنصل من التزامات الأبوّة، موردة انقطاع أي صلة مباشرة به منذ شهر أبريل الماضي، مصرّة على كونه مراهنا على قرب أسرته من رجال السّلطة للإفلات من أي التزام قد يجلب الفضيحة لأسرة العضوية ونسبه التنظيمي ذي التوجّه الإسلاميّ المعروف.
ولم تخجل زهور، القاطنة بإحدى عمارات "دْيُور المْخْزْنْ القْديمة" بحي لعري الشيخ بالنّاظور، من الجلوس وجها لوجه مع عدسة كاميرا "ناظور24" لتكسر الطّابوهات وهي تُصوّر رفقة ابنها الذي سلّم بدنه لمفعول الدّهر، ولم يشغل بالها أيّ سهو وهي تروي تفاصيل قصّتها مع مُلتزِم ديني نكّل بها منذ أن قدمت من الرباط خادمة لوالدته..مفيدة أنّه تحرّش بها قبل أن يُصدّ بادئ الأمر، ويعمل بعدها على استغلال خلافها مع أخيه حول شؤون بيت الأمّ لينقلها صوب منزل زوجته، مستغلاّ إحدى فترات غياب هذه الأخيرة ليُدغدغ رغبة الأمومة الشرعية الكامنة داخل أي أنثى قبل أن ينال مُراده بغطاء من الوعود الكاذبة بالزواج.
لم تستمرّ فترة "الأمان" سوى أسابيع قليلة، حيث أنّ عبث صبيّ بأحشاء الأمّ زهور جعل الجهر يعتري العلاقة لدى أقرب المُقرّبين، لتبتدئ مع هذا العِلم المحدود محاولات إجهاض شهدت فصول أحداثها مدينتا الرباط وبركان، بعيدا كلّ البعد عن أعين المترصّدين للفضيحة، وبعلم عدد محدود جدّا من أعضاء التنظيم العدلي الإحساني الذين اسهموا بالبحث عن "الحلّ" عبر المرافقة، سواء بحثا عن طبيب مُجهِض، أو توفيرا لإيواء امرأة تكفّل مورّطها بها إلى ما بعد الوضع سفاحا.
زهور تروي، ضمن الفيديو أسفله، تفاصيل "خداعها" بالصوت والصّورة، قبل أن تطالب من القضاء إنصاف ابنها الذي لا يد له فيما وقع من تغرير، إنصاف ترى أنّه لن يتأتى سوى بالنّظر دون تماطل، وبعيدا عن أيّ لملمة، في القضية المرفوعة أمامه بهذا الشأن، قضاء تتمنى زهور أن تكون دفوع "الجاني" بابتعاده عن متناوله، جرّاء قربه من مراكز القرار، مجرّد "قذف" و"ترهيب".. لا غير.
تصريحات زهور رزقي بالصوت والصّورة