بالصورة. هذه هي الحسيمية التي أشعلت عشرين يوليوز في وقت كان الجميع يعتقد أن الاحتجاجات لن تخرج


بالصورة. هذه هي الحسيمية التي أشعلت عشرين يوليوز في وقت كان الجميع يعتقد أن الاحتجاجات لن تخرج
ناظور24:يونس أفطـــــــيط

كانت الساعة تشير إلى الرابعة إلا ربع بعد الزوال حين اعتقد الجميع أن الاحتجاجات لن تخرج بسبب حالة الحصار الامني على الشوارع والازقة، وبينما كان الصحفيين الذين حجوا للمدينة يسابقون الزمن للوصول إلى معلومة تفيدهم بوقت إنطلاق المسيرة وساعتها، خرجت إمرأة رفقة طفل وشخص يتجولون في المدينة.
المرأة التي أصبحت معروفة لدى كل الحراكيين مرت بالقرب من بنك المغرب المتواجد أمام ساحة محمد السادس، لكن أحد العناصر الامنية منعها من الالتحاق بالساحة وهو ما جعلها تدخل في جدال حاد معه لتنتقل إلى شوارع قريبة هناك حيث سيتحلق حولها مجموعة من الاشخاص، ثم يحاول أحد الصحفيين توثيق كلامها، وهو ما لم يعجب أحد المارة حيث سيدخل معه في في نقاش حاد وتنقلب الامور في رمشة عين بعدما صرخت المرأة مستنجدة بالرجال.


الوقفة التي نظمت على بعد أمتار من ساحة محمد السادس طوقت فورا وتم فضها لتولد وقفة ثانية غير بعيد عنها تم تفريقها هي الاخرى ثم ثالثة أمام ساحة إفريقيا والتي تحولت إلى وقفة أكبر ثم مسيرة تخرج من أمام مستشفى محمد الخامس وأخرى بالقرب من مركب ميرادور لتشتعل الحسيمة ويقوم الامن بتقسيم المدينة إلى مربعات كل من بداخل مربع محاصر من الجهات الاربع ولا يستطيع النفاذ منها بينما تتساقط القنابل المسيلة للدموع عليه.
 

بالصورة. هذه هي الحسيمية التي أشعلت عشرين يوليوز في وقت كان الجميع يعتقد أن الاحتجاجات لن تخرج