
ناظور24 ـ طارق الشامي (غرناطة):
على هامش اليوم الثاني من القمّة الأولى بين المغرب والاتحاد الأوروبي المنطلقة يوم أمس السبت، والتي شهدت مشاركة سبع وعشرين بلدا مشكلا للاتحاد الأوروبي، عرف فضاء فندق "كارمن"، بالمدينة الإسبانية المُحتضنة، تنظيم ندوة صحفية مواكبة للحدث أولجها الدّاعون إليها ضمن سياق تفعيل الدبلوماسية الجمعوية، حضرتها عدّة أسماء عدّة بتواجد ريفيّ وازن، منها النّاظوري محمّد بوجيدة، الرئيس السابق للمجلس الإقليمي بالنّاظور، وعدد من الأسماء الجمعوية والاقتصادية بالمغرب وإسبانيا منها ميكِيل أنخيل بويول، وفيرناندو رويز، وكاسو إينياسيو المنتمين للجار الشمالي للملكة المغربية.
الندوة التي حضرها "ناظور24" كانت موعدا للتواصل وتوضيح الرؤى حول المكتسبات المزدوجة التي يعوّل على تحقيقها بالمغرب والاتحاد الأوروبي جرّاء الوضع المتقدّم للمملكة ضمن هذا التكتّل الاقتصادي القارّي، حيث أبراز المتدخّلون من الطرفين القيمة الهامّة للتطورات الدؤوبة التي ما فتئ يفعّلها المغرب في عدد من الملفّات المتنوعّة، وهو الإجراء الهامّ الذي يجعل قيمة التعاون الاقتصادي تكتسب جدواها بتطعيم من المؤهلات التي تتوفر عليها المملكة المتواجدة جنوب البحر الأبيض المتوسط من طاقة وحيز جغرافي ورؤى محوّلة للسوق المغربية من فضاء مستهلك إلى آخر مصنّع لعدد من المنتجات.
كما عرف الموعد تناولا لقضية الصحراء المغربية ومناورات جبهة البوليساريو للتشويش على حدث هام من قيمة القمّة المغربية الأوروبية، إذ تمّ اعتبار المظهر الاحتجاجي الوحيد المعبّر عنه صباح اليوم فاشلا ومعبّرا عن رأي أفراد بعد أن فُعّل خروج قلّة محسوبة على انفصاليي البوليساريو للشارع الغرناطي، وهو ما اعتبره المتدخلون الإسبان، ضمن الآراء التي وقف عليها ناظور24، "تعبيرا حقيقيا على كمّ المتبنين للأطروحة الانفصالية التي تهمّ تقطسع جزء هام من تاريخ المغرب"، مضيفين بأنّ: "مجريات الأحداث تشي بوجود مغالطات إعلامية غير مفهومة للتهويل وإعطاء الأمر أكثر من حجمه بتدخّل أياد مستفيدة من الوضع الحالي".
مستثمرون إسبان استغلّوا موعد الندوة للإعلان عن دعمهم للمغرب في تعبير متراجع عن تعاملهم السابق مع البوليساريو، مشيرين إلى كون كافة الخرجات التي تدفع صوبها قيادة الانفصاليين تروم النهب وتكديس الثروات، إذ أفيد بأنّ عددا كبيرا من المستثمرين والجمعويين تراجعوا عن تقديم الدعم العيني للصحراويين المتواجدين بتندوف مباشرة بعد اكتشافهم لتعرض دعمهم للبيع على الحدود وتسويقه للمستهلكين الجزائريين والموريتانيين.
اختتام الندوة، التي عرفت حضور عدد من الأوروبيين والمغاربة القادمين من عدّة أنحاء، شهد الإعلان عن تقرير تنظيم مسيرة دعم للتعاون المغربي الأوروبي وتثمين جدواه لكلا الطرفين، يشارك ضمنها الرّاغبون في ذلك بعد زوال اليوم نفسه نزولا إلى شوارع غرناطة.
على هامش اليوم الثاني من القمّة الأولى بين المغرب والاتحاد الأوروبي المنطلقة يوم أمس السبت، والتي شهدت مشاركة سبع وعشرين بلدا مشكلا للاتحاد الأوروبي، عرف فضاء فندق "كارمن"، بالمدينة الإسبانية المُحتضنة، تنظيم ندوة صحفية مواكبة للحدث أولجها الدّاعون إليها ضمن سياق تفعيل الدبلوماسية الجمعوية، حضرتها عدّة أسماء عدّة بتواجد ريفيّ وازن، منها النّاظوري محمّد بوجيدة، الرئيس السابق للمجلس الإقليمي بالنّاظور، وعدد من الأسماء الجمعوية والاقتصادية بالمغرب وإسبانيا منها ميكِيل أنخيل بويول، وفيرناندو رويز، وكاسو إينياسيو المنتمين للجار الشمالي للملكة المغربية.
الندوة التي حضرها "ناظور24" كانت موعدا للتواصل وتوضيح الرؤى حول المكتسبات المزدوجة التي يعوّل على تحقيقها بالمغرب والاتحاد الأوروبي جرّاء الوضع المتقدّم للمملكة ضمن هذا التكتّل الاقتصادي القارّي، حيث أبراز المتدخّلون من الطرفين القيمة الهامّة للتطورات الدؤوبة التي ما فتئ يفعّلها المغرب في عدد من الملفّات المتنوعّة، وهو الإجراء الهامّ الذي يجعل قيمة التعاون الاقتصادي تكتسب جدواها بتطعيم من المؤهلات التي تتوفر عليها المملكة المتواجدة جنوب البحر الأبيض المتوسط من طاقة وحيز جغرافي ورؤى محوّلة للسوق المغربية من فضاء مستهلك إلى آخر مصنّع لعدد من المنتجات.
كما عرف الموعد تناولا لقضية الصحراء المغربية ومناورات جبهة البوليساريو للتشويش على حدث هام من قيمة القمّة المغربية الأوروبية، إذ تمّ اعتبار المظهر الاحتجاجي الوحيد المعبّر عنه صباح اليوم فاشلا ومعبّرا عن رأي أفراد بعد أن فُعّل خروج قلّة محسوبة على انفصاليي البوليساريو للشارع الغرناطي، وهو ما اعتبره المتدخلون الإسبان، ضمن الآراء التي وقف عليها ناظور24، "تعبيرا حقيقيا على كمّ المتبنين للأطروحة الانفصالية التي تهمّ تقطسع جزء هام من تاريخ المغرب"، مضيفين بأنّ: "مجريات الأحداث تشي بوجود مغالطات إعلامية غير مفهومة للتهويل وإعطاء الأمر أكثر من حجمه بتدخّل أياد مستفيدة من الوضع الحالي".
مستثمرون إسبان استغلّوا موعد الندوة للإعلان عن دعمهم للمغرب في تعبير متراجع عن تعاملهم السابق مع البوليساريو، مشيرين إلى كون كافة الخرجات التي تدفع صوبها قيادة الانفصاليين تروم النهب وتكديس الثروات، إذ أفيد بأنّ عددا كبيرا من المستثمرين والجمعويين تراجعوا عن تقديم الدعم العيني للصحراويين المتواجدين بتندوف مباشرة بعد اكتشافهم لتعرض دعمهم للبيع على الحدود وتسويقه للمستهلكين الجزائريين والموريتانيين.
اختتام الندوة، التي عرفت حضور عدد من الأوروبيين والمغاربة القادمين من عدّة أنحاء، شهد الإعلان عن تقرير تنظيم مسيرة دعم للتعاون المغربي الأوروبي وتثمين جدواه لكلا الطرفين، يشارك ضمنها الرّاغبون في ذلك بعد زوال اليوم نفسه نزولا إلى شوارع غرناطة.
















