
-
المغرب تحت قيادة جلالة الملك تحدوه رغبة في ضمان اللقاحات لسكان القارة الإفريقية
-
بحضور شخصيات وازنة..أصيلة تحتضن الجامعة الصيفية للعدول الشباب
-
تعليمات ملكية للفنادق بخفض الأسعار لاستقبال الجالية
-
آخر تطورات انتشار كورونا في المغرب.. 481 إصابة جديدة و8 وفيات في 24 ساعة
-
استعدادا لعيد الأضحى... "أونسا" تعلن ترقيم 5.8 ملايين رأس من الأغنام والماعز
لرباط، سي إن إن | 2015.05.22
بعد إعلانها سابقًا عن نيتها إغلاق ضريح "بويا عمر" المعروف باستقباله أصحاب الأمراض النفسية المصابين بالمس، أشارت وزارة الصحة المغربية إلى إطلاقها مبادرة تحمل اسم "كرامة"، لأجل ضمان حق نزلاء هذا الضريح في العلاج الطبي والنفسي، وصيانة كرامتهم عبر نقلهم إلى مستشفيات مختصصة في أمراضهم.
وعبر بيان لها، أكدت الوزارة أن ستتكلف بعلاج نزلاء هذا الضريح وتوفير النقل الطبي لهم، وتمكينهم من الأدوية المطلوبة، زيادة على تتبع حالتهم الصحية، وذلك بعد إنجازها لدراسة كشفت حدوث انتهاكات خطيرة لنزلاء هذا المزار الشعبي الذي بات يلّقب بـ"غوانتانامو المغرب".
وكان وزير الصحة المغربي، مصطفى الوردي، قد أعلن في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن وزارته اتخذت جميع الإجراءات لأجل إغلاق الدور المحيطة بهذا الضريح، مؤكدًا في مداخلة له بالبرلمان المغربي، أن هناك من يتاجر داخل هذا الضريح بمعاناة المرضى، ويحقق أرباح كبيرة.
ويعدّ مزار "بويا عمر" من أكبر المراكز التقليدية التي تعتقد فئة من المغاربة أنها تمكّن من علاج الأمراض النفسية، ويبعد بحوالي 50 كيلومترًا عن مدينة مراكش. وحسب إحصائيات وزارة الصحة، ففي عام 2014، استقبل 711 نزيلًا جديدًا، بينما زاره حوالي 30 ألف مغربي، ممّن يطلبون بركاته.
ويعتقد المغاربة الذين يقصدون هذا الضريح أن الأرواح الشريرة تسكنهم، وأنه لا حلّ من أجل إخراجها من أجسادهم غير طلب بركة ولي صالح كان يقطن بهذا المكان اسمه بويا عمر. ولا تتوّقف هذه الظاهرة في هذا الضريح، بل هناك مزارات شعبية أخرى تستقبل سنويًا في المغرب الآلاف من طالبي بركة الأولياء.
بعد إعلانها سابقًا عن نيتها إغلاق ضريح "بويا عمر" المعروف باستقباله أصحاب الأمراض النفسية المصابين بالمس، أشارت وزارة الصحة المغربية إلى إطلاقها مبادرة تحمل اسم "كرامة"، لأجل ضمان حق نزلاء هذا الضريح في العلاج الطبي والنفسي، وصيانة كرامتهم عبر نقلهم إلى مستشفيات مختصصة في أمراضهم.
وعبر بيان لها، أكدت الوزارة أن ستتكلف بعلاج نزلاء هذا الضريح وتوفير النقل الطبي لهم، وتمكينهم من الأدوية المطلوبة، زيادة على تتبع حالتهم الصحية، وذلك بعد إنجازها لدراسة كشفت حدوث انتهاكات خطيرة لنزلاء هذا المزار الشعبي الذي بات يلّقب بـ"غوانتانامو المغرب".
وكان وزير الصحة المغربي، مصطفى الوردي، قد أعلن في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن وزارته اتخذت جميع الإجراءات لأجل إغلاق الدور المحيطة بهذا الضريح، مؤكدًا في مداخلة له بالبرلمان المغربي، أن هناك من يتاجر داخل هذا الضريح بمعاناة المرضى، ويحقق أرباح كبيرة.
ويعدّ مزار "بويا عمر" من أكبر المراكز التقليدية التي تعتقد فئة من المغاربة أنها تمكّن من علاج الأمراض النفسية، ويبعد بحوالي 50 كيلومترًا عن مدينة مراكش. وحسب إحصائيات وزارة الصحة، ففي عام 2014، استقبل 711 نزيلًا جديدًا، بينما زاره حوالي 30 ألف مغربي، ممّن يطلبون بركاته.
ويعتقد المغاربة الذين يقصدون هذا الضريح أن الأرواح الشريرة تسكنهم، وأنه لا حلّ من أجل إخراجها من أجسادهم غير طلب بركة ولي صالح كان يقطن بهذا المكان اسمه بويا عمر. ولا تتوّقف هذه الظاهرة في هذا الضريح، بل هناك مزارات شعبية أخرى تستقبل سنويًا في المغرب الآلاف من طالبي بركة الأولياء.