
-
المغرب تحت قيادة جلالة الملك تحدوه رغبة في ضمان اللقاحات لسكان القارة الإفريقية
-
بحضور شخصيات وازنة..أصيلة تحتضن الجامعة الصيفية للعدول الشباب
-
تعليمات ملكية للفنادق بخفض الأسعار لاستقبال الجالية
-
آخر تطورات انتشار كورونا في المغرب.. 481 إصابة جديدة و8 وفيات في 24 ساعة
-
استعدادا لعيد الأضحى... "أونسا" تعلن ترقيم 5.8 ملايين رأس من الأغنام والماعز
تليكسبريس
و م ع
أكدت رئيسة اللجنة العلمية ل"بيت الذاكرة" بالمدينة العتيقة للصويرة، مينة المغاري، أن هذا الصرح الروحي والتراثي الذي زاره أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، أمس الأربعاء، يعد تكريسا "للاستثناء المغربي" في مجال الحوار بين الأديان.
وقالت المغاري في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، إن "بيت الذاكرة" الذي يعد فضاء فريدا من نوعه بجنوب البحر الأبيض المتوسط وفي العالم الإسلامي، سيكون بمثابة "مركب يبرز التراث التاريخي والثقافي الذي تحتضنه مدينة الصويرة"، وسيشكل "دعوة لإعادة اكتشاف الاستثناء المغربي" في مجال الحوار والتعايش بين الأديان.
وأوضحت المغاري أن هذه المؤسسة ستحكي ذاكرة مدينة الصويرة وتاريخ الوجود اليهودي بها منذ القرن ال18 إلى يومنا الحالي، مبرزة أن تاريخ المملكة ينطوي على "حكايات جميلة من التقارب والتعايش بين اليهود والمسلمين المغاربة سيسهر (بيت الذاكرة) على التعريف بها".
وأبرزت في هذا الصدد أن "بيت الذاكرة" سيقدم وثائق تاريخية وتحفا وصورا لهذه "الحاضرة العالمية التي نفتخر بها باعتبارنا مغاربة"، مشيرة إلى أن هذه المؤسسة تضم فضاء بيداغوجيا ومتحفيا يحكي بالصورة وبالوثائق السمعية البصرية ذاكرة المدينة وتاريخ الوجود اليهودي بها، إضافة إلى فضاء مخصص لاحتضان مركز دولي للدراسات حول تاريخ الديانة اليهودية والإسلام في المغرب والدول الأخرى.
ويحتضن "بيت الذاكرة"، بعد أشغال ترميمه، كنيس "صلاة عطية" ودار الذاكرة والتاريخ "بيت الذاكرة"، والمركز الدولي للبحث حاييم وسيليا الزعفراني حول تاريخ العلاقات بين اليهودية والإسلام.
وتعكس زيارة صاحب الجلالة لهذا الفضاء، العناية الخاصة التي يوليها أمير المؤمنين للموروث الثقافي والديني للطائفة اليهودية المغربية، وإرادته الراسخة في المحافظة على ثراء وتنوع المكونات الروحية للمملكة وموروثها الأصيل.
و م ع
أكدت رئيسة اللجنة العلمية ل"بيت الذاكرة" بالمدينة العتيقة للصويرة، مينة المغاري، أن هذا الصرح الروحي والتراثي الذي زاره أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، أمس الأربعاء، يعد تكريسا "للاستثناء المغربي" في مجال الحوار بين الأديان.
وقالت المغاري في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، إن "بيت الذاكرة" الذي يعد فضاء فريدا من نوعه بجنوب البحر الأبيض المتوسط وفي العالم الإسلامي، سيكون بمثابة "مركب يبرز التراث التاريخي والثقافي الذي تحتضنه مدينة الصويرة"، وسيشكل "دعوة لإعادة اكتشاف الاستثناء المغربي" في مجال الحوار والتعايش بين الأديان.
وأوضحت المغاري أن هذه المؤسسة ستحكي ذاكرة مدينة الصويرة وتاريخ الوجود اليهودي بها منذ القرن ال18 إلى يومنا الحالي، مبرزة أن تاريخ المملكة ينطوي على "حكايات جميلة من التقارب والتعايش بين اليهود والمسلمين المغاربة سيسهر (بيت الذاكرة) على التعريف بها".
وأبرزت في هذا الصدد أن "بيت الذاكرة" سيقدم وثائق تاريخية وتحفا وصورا لهذه "الحاضرة العالمية التي نفتخر بها باعتبارنا مغاربة"، مشيرة إلى أن هذه المؤسسة تضم فضاء بيداغوجيا ومتحفيا يحكي بالصورة وبالوثائق السمعية البصرية ذاكرة المدينة وتاريخ الوجود اليهودي بها، إضافة إلى فضاء مخصص لاحتضان مركز دولي للدراسات حول تاريخ الديانة اليهودية والإسلام في المغرب والدول الأخرى.
ويحتضن "بيت الذاكرة"، بعد أشغال ترميمه، كنيس "صلاة عطية" ودار الذاكرة والتاريخ "بيت الذاكرة"، والمركز الدولي للبحث حاييم وسيليا الزعفراني حول تاريخ العلاقات بين اليهودية والإسلام.
وتعكس زيارة صاحب الجلالة لهذا الفضاء، العناية الخاصة التي يوليها أمير المؤمنين للموروث الثقافي والديني للطائفة اليهودية المغربية، وإرادته الراسخة في المحافظة على ثراء وتنوع المكونات الروحية للمملكة وموروثها الأصيل.