-
المغرب تحت قيادة جلالة الملك تحدوه رغبة في ضمان اللقاحات لسكان القارة الإفريقية
-
بحضور شخصيات وازنة..أصيلة تحتضن الجامعة الصيفية للعدول الشباب
-
تعليمات ملكية للفنادق بخفض الأسعار لاستقبال الجالية
-
آخر تطورات انتشار كورونا في المغرب.. 481 إصابة جديدة و8 وفيات في 24 ساعة
-
استعدادا لعيد الأضحى... "أونسا" تعلن ترقيم 5.8 ملايين رأس من الأغنام والماعز
تحذيرات أمريكية من مجندين جهاديين يتحركون للاستقطاب وتأجيج الغضب ويراهنون على تراخـي الأجهـزة الأمنيــة في إطار تطبيق إستراتيجية المهادنة
كشف المعهد الأمريكي للدراسات السياسية (أمريكن أينتربرايس أنستيتيوت) معطيات خطيرة حول أسباب تصعيد بعض مكونات حراك الريف، موجها تحذيرات للمغرب من مجندين تابعين لمجموعات جهادية يتحركون للاستقطاب وتأجيج نار الغضب.
واعتبرت دورية تحليلية لـ «أمريكن أينتربرايس» أن الاحتجاجات، التي كانت في معظمها سلمية لا مطالب سياسية لها أصبحت هدفا لمحاولات اختراقها من قبل شبكات إرهابية وحركات انفصالية، وأن تنافسا محتدما في البحث عن موطئ قدم بين تنظيمي القاعدة وداعش زاد من خطورة الوضع.
وأوضحت فقرة من دورية المعهد الأمريكي للدراسات السياسية مخصصة للمغرب تحت عنوان «تطور الاحتجاجات يمكن أن يزعزع الاستقرار»، أن الحسيمة ونواحيها ستشكل مستنقعا يسهل مأمورية المجندين، وأن الخلايا النائمة يمكن أن تعود إليها الحياة بين صفوف الغاضبين. وحذرت الدورية من أن مخططات شبكات التجنيد لن تقف عند حدود استثمار اتساع دائرة المحتجين لاستمالة المتعاطفين من التيارات الجهادية، بل الخطير أنها تراهن على احتمال وقوع تراخ في يقظة الأجهزة الأمنية تلبية لمتطلبات إستراتيجية المهادنة التي يمكن أن تتبعها الدولة في تعاملها مع أزمة الريف.
وخلص المعهد إلى أن داعش و القاعدة يضعان الحسيمة وضواحيها في مرمى نيرانهما، وذلك بالنظر إلى التركيز الكبير في دعاية الجهاديين عبر شبكات التواصل الاجتماعي على المغرب، خاصة في مركز ومحيط بؤرة الغضب الاجتماعي.
وتجمع التقارير المخابراتية على أن الهزائم القاسية التي مني بها تنظيم «داعش» في العراق وسوريا، جعلت من شمال إفريقيا الملجأ الجديد للإرهابيين عبر ليبيا وتونس، وأن تنظيم الدولة الإسلامية بصدد فتح جبهة جديدة ثانية لأعماله الإرهابية بعيدا عن منطقة غرب آسيا حيث خسر معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها، خاصة بعد أن ساعدت حالة الفوضى وعدم الاستقرار وغياب دولة موحدة في ليبيا على توفير أرضية مناسبة لإرهابيي «داعش» من أجل تقوية وجودهم في تونس، وبدء عمليات التسلل إلى دول الجزائر والمغرب بدعم من مافيا المخدرات والهجرة السرية.
وذهبت الدورية المذكور حد اعتبار أن إعادة انتشار داعش والقاعدة في شمال إفريقيا بات مسألة وقت فقط ، وأن المرحلة الثانية ستراهن على التسلل إلى المغرب، بعدما تمكنتا من اختراق ليبيا وتونس وبعض أطراف أقصى الجنوب الجزائري، مذكرة بالمعلومات التي كشفتها تقارير استخباراتية غربية بخصوص التحاق 4700 ليبي و15 ألف تونسي بتنظيم «داعش» ومهمتهم تنظيم فروع للتنظيم الإرهابي في المغرب الكبير.
ولم تقتصر التحذيرات الأمريكية على المغرب بل وجهت كذلك إلى موريتانيا والجزائر وليبيا، مطالبة بالتشدد في مواجهة مخططات نقل هيآت أركان التنظيمين الإرهابيين إلى شمال إفريقيا، على اعتبار أن الحرب القادمة على الجهاديين ستتطلب جهدا جماعيا ونيات صادقة من الدول المعنية.
عن الصباح
كشف المعهد الأمريكي للدراسات السياسية (أمريكن أينتربرايس أنستيتيوت) معطيات خطيرة حول أسباب تصعيد بعض مكونات حراك الريف، موجها تحذيرات للمغرب من مجندين تابعين لمجموعات جهادية يتحركون للاستقطاب وتأجيج نار الغضب.
واعتبرت دورية تحليلية لـ «أمريكن أينتربرايس» أن الاحتجاجات، التي كانت في معظمها سلمية لا مطالب سياسية لها أصبحت هدفا لمحاولات اختراقها من قبل شبكات إرهابية وحركات انفصالية، وأن تنافسا محتدما في البحث عن موطئ قدم بين تنظيمي القاعدة وداعش زاد من خطورة الوضع.
وأوضحت فقرة من دورية المعهد الأمريكي للدراسات السياسية مخصصة للمغرب تحت عنوان «تطور الاحتجاجات يمكن أن يزعزع الاستقرار»، أن الحسيمة ونواحيها ستشكل مستنقعا يسهل مأمورية المجندين، وأن الخلايا النائمة يمكن أن تعود إليها الحياة بين صفوف الغاضبين. وحذرت الدورية من أن مخططات شبكات التجنيد لن تقف عند حدود استثمار اتساع دائرة المحتجين لاستمالة المتعاطفين من التيارات الجهادية، بل الخطير أنها تراهن على احتمال وقوع تراخ في يقظة الأجهزة الأمنية تلبية لمتطلبات إستراتيجية المهادنة التي يمكن أن تتبعها الدولة في تعاملها مع أزمة الريف.
وخلص المعهد إلى أن داعش و القاعدة يضعان الحسيمة وضواحيها في مرمى نيرانهما، وذلك بالنظر إلى التركيز الكبير في دعاية الجهاديين عبر شبكات التواصل الاجتماعي على المغرب، خاصة في مركز ومحيط بؤرة الغضب الاجتماعي.
وتجمع التقارير المخابراتية على أن الهزائم القاسية التي مني بها تنظيم «داعش» في العراق وسوريا، جعلت من شمال إفريقيا الملجأ الجديد للإرهابيين عبر ليبيا وتونس، وأن تنظيم الدولة الإسلامية بصدد فتح جبهة جديدة ثانية لأعماله الإرهابية بعيدا عن منطقة غرب آسيا حيث خسر معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها، خاصة بعد أن ساعدت حالة الفوضى وعدم الاستقرار وغياب دولة موحدة في ليبيا على توفير أرضية مناسبة لإرهابيي «داعش» من أجل تقوية وجودهم في تونس، وبدء عمليات التسلل إلى دول الجزائر والمغرب بدعم من مافيا المخدرات والهجرة السرية.
وذهبت الدورية المذكور حد اعتبار أن إعادة انتشار داعش والقاعدة في شمال إفريقيا بات مسألة وقت فقط ، وأن المرحلة الثانية ستراهن على التسلل إلى المغرب، بعدما تمكنتا من اختراق ليبيا وتونس وبعض أطراف أقصى الجنوب الجزائري، مذكرة بالمعلومات التي كشفتها تقارير استخباراتية غربية بخصوص التحاق 4700 ليبي و15 ألف تونسي بتنظيم «داعش» ومهمتهم تنظيم فروع للتنظيم الإرهابي في المغرب الكبير.
ولم تقتصر التحذيرات الأمريكية على المغرب بل وجهت كذلك إلى موريتانيا والجزائر وليبيا، مطالبة بالتشدد في مواجهة مخططات نقل هيآت أركان التنظيمين الإرهابيين إلى شمال إفريقيا، على اعتبار أن الحرب القادمة على الجهاديين ستتطلب جهدا جماعيا ونيات صادقة من الدول المعنية.
عن الصباح