
ناظور24 :
كتب / محمد المنتصر عن شركة ناظورستي للاعلام
بدو لي أن بعض الصحافيين بالناظور لم يستسيغوا خبر إنتقالي للعمل بالديار الهولندية، ولا التطور المستمر الذي يعرفه موقع ناظورسيتي الذي منذ افتتاحه ورغم كيد الكائدين لايزال يتبوأ صدارة المواقع الجهوية بالمغرب، بل تطوره أصبح ملحوظا لا من حيث التغطية الإعلامية، ولا عدد المراسلين والفروع، ولا عدد الزوار والعائدات، وكل هذا أمام اندحار وتدهور بعض المنابر الإلكترونية الأخرى، مما جر أصحابها لتصفية الحسابات بطرق نذيلة كالكذب والبهتان، ينتقدون في كل حين الجرائد الصفراء، غافلين أنهم المثال الحقيقي للإعلام المنحط والصحافة الرخيصة.
لم أكن أود أن أعقب على ذلك المقال، ولا النزول إلى ذلك المستوى، بل وقد ابتعدت لبضعة أيام عن صفحتي بالفايسبوك، وامتنعت عن التغريد ونشر الصور، التي كانت المصدر الرئيس للمعلومات المذكورة بالمقال، الذي يقف وراءه من حسبناهم أصدقاء وزملاء، فقلت في نفسي لماذا أتكبد عناء النشر ومشاركة الأصدقاء بمجموعة من الأفكار والصور والمواضيع التي تهم مجتمعنا بغية المساهمة في إصلاح مكامن الخلل وخلق نافذة للنقاش من أجل البناء، بينما الأشخاص الذين أشاركهم لا يهمهم إلا الهدم والتهجم والكذب، لكنني عدلت عن قراري بعد تشاور مع بعض العقلاء الذين شجعوني وأوصوني بتجاهل النشاز وهاته الطبقة التي لا تهمها إلا تصفية الحسابات بشتى الوسائل، وامتناعي عن النشر لربما سيجعلهم يصلون للمبتغى الدنيئ وسيسقط العديد من الناس في شبكتهم الخبيثة ويصدقوا ماجاء بالمقال، وأرد على صاحبه الذي أوصله حقده لدرجة اتهامي بالعمالة مدفوعة الأجر من أجل محاربة بنكيران من الديار الاوروبية، لكنني لن أقف هنا، وستستمر القافلة في السير بينما ستستمر الكلاب في النباح والعويل، ولهذا قررت أن أرد على مقال موقع كود في بضعة أسطر لتنوير الرأي العام :
- شركة التواصل التي أسيرها لا علاقة لها بعملي بهولندا، بل أنا في مهمة تحت لواء شركة ناظورسيتي للإعلام لإنشاء فرعنا بأوروبا بمناسبة مرور 10 سنين على إنشاء الموقع.
- مصاريف العمل، التنقل والإقامة بهولندا تتحملها شركة ناظورسيتي وشركائها من مسيري مقاولات ومستثمرين بالديار الهولندية وستظهر إعلاناتهم التجارية ومواد إشهارية على صفحات الموقع في الأيام المقبلة، وأتحدى أن تأتوني بدليل حول الرواتب الشهرية أو حتى وجبة أكل يدفعها مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج لفريقنا، إضافة إلى أن عملنا هنا ليس محدودا في سنة بل مكتبنا سيكون لصفة دائمة.
- الفتاة التي تحدثتم عنها والتي ظهرت رفقتنا في الصورة على الفايسبوك، ليست من فريق العمل ولم تستقل حتى الطائرة معنا بل كانت صورة تذكارية فقط بالمطار ما يدل على اعتماد كاتب المقال على الفايسبوك لا أكثر، ولم يتكبد عناء التأكد ولا السؤال، والفاعل الجمعوي الذي تحدثتم عنه هو مراسل موقع ناظورسيتي بأوروبا منذ 4 سنوات.
- عملنا بالديار الهولندية هو فك العزلة عن المغاربة المقيمين هنا، وفتح نافذة لهم، وليس محاربة أية جهة كيفما كانت، والروبروتاجات الأولى التي قمنا بها تنقل بكل مصداقية ما يروج في الشارع هنا، وليس عليكم إلا مخاطبة أفراد من الجالية أو التنقل إلى مطار العروي أو ميناء بني أنصار للتأكد، فأي تهجم هذا وأية محاربة؟
- مبالغ مالية مهمة؟ إيوا سير الله يعطينا وجهك، دائما افتراء ومعطيات لا أدري من أين اتى بها صاحب المقال، وأتحداه كما سبق أن يأتيني بدليل واحد يبرر به ما يقول. وأكرر أن مصاريف العمل والإقامة والتنقل كلها تتحملها شركة ناظورسيتي للإعلام.
- دابا وصلنا للمعقول، ذكرتم أن أمين عام مجلس الجالية قريبي وقد دفع لشركتي أموال مهمة من أجل تمويلي، أولا صحيح أن عبد الله بوصوف قريبي وصراحة لم ألتقيه لمدة تزيد عن سنة نظرا للإنشغالات والبعد إلخ، لكن أتحدى كاتب المقال، الذي نظرا لاعتماده على صوري بالفايسبوك بدون شك يقرأ هاته الأسطر، أتحداه كما قلت أن يملك الجرأة ويقبل التحدي الذي أوجهه له، سأنشر كشف حساب شركتي منذ تأسيسها والتي سيظهر فيها حسب قولكم تحويل لأموال مهمة من طرف المجلس للشركة، وإن تبين أن المقال كله كذب وبهتان ستلتزم بنشر بيان وإعتذار شبيها للمقال الذي نشرته سابقا، في انتظار ردك.
وختاما، أتأسف لحالنا ووضعنا الذي بلغناه في إقليم الناظور، فبدل الإفتخار بتجربتنا التي تعتبر الرائدة وطنيا، إذ أن موقع ناظورسيتي أول موقع بالمغرب ينتقل إلى أوروبا وينشئ مكتبا له بالقارة العجوز، فبدل ذلك نتلقى مثل هاته السموم التي لن تزيدنا إلا إصرارا لمتابعة طريقنا ومشوارنا، وكلنا أمل أن يكون قريبا ذلك اليوم الذي سنرى فيه أبناء مدينتنا يشجع الواحد الأخر، وأيادي المساندة تكون ممددوة لبعضهم البعض، فما يحز في نفسي هو حين يتألق أبناء مدن أخرى في شتى المجالات فنكتفي بالمشاهدة والتصفيق، لكن حين يكون ذلك المتألق إبن إقليمنا يتجند الجميع لمحاربته وإفشاله، ولهذا سنظل في الحضيض، ولن نتمكن من بلوغ أي درجة متقدمة بهاته الأفعال، وسيبقى جيلنا وصمة عار في تاريخ مدينتا.
كتب / محمد المنتصر عن شركة ناظورستي للاعلام
بدو لي أن بعض الصحافيين بالناظور لم يستسيغوا خبر إنتقالي للعمل بالديار الهولندية، ولا التطور المستمر الذي يعرفه موقع ناظورسيتي الذي منذ افتتاحه ورغم كيد الكائدين لايزال يتبوأ صدارة المواقع الجهوية بالمغرب، بل تطوره أصبح ملحوظا لا من حيث التغطية الإعلامية، ولا عدد المراسلين والفروع، ولا عدد الزوار والعائدات، وكل هذا أمام اندحار وتدهور بعض المنابر الإلكترونية الأخرى، مما جر أصحابها لتصفية الحسابات بطرق نذيلة كالكذب والبهتان، ينتقدون في كل حين الجرائد الصفراء، غافلين أنهم المثال الحقيقي للإعلام المنحط والصحافة الرخيصة.
لم أكن أود أن أعقب على ذلك المقال، ولا النزول إلى ذلك المستوى، بل وقد ابتعدت لبضعة أيام عن صفحتي بالفايسبوك، وامتنعت عن التغريد ونشر الصور، التي كانت المصدر الرئيس للمعلومات المذكورة بالمقال، الذي يقف وراءه من حسبناهم أصدقاء وزملاء، فقلت في نفسي لماذا أتكبد عناء النشر ومشاركة الأصدقاء بمجموعة من الأفكار والصور والمواضيع التي تهم مجتمعنا بغية المساهمة في إصلاح مكامن الخلل وخلق نافذة للنقاش من أجل البناء، بينما الأشخاص الذين أشاركهم لا يهمهم إلا الهدم والتهجم والكذب، لكنني عدلت عن قراري بعد تشاور مع بعض العقلاء الذين شجعوني وأوصوني بتجاهل النشاز وهاته الطبقة التي لا تهمها إلا تصفية الحسابات بشتى الوسائل، وامتناعي عن النشر لربما سيجعلهم يصلون للمبتغى الدنيئ وسيسقط العديد من الناس في شبكتهم الخبيثة ويصدقوا ماجاء بالمقال، وأرد على صاحبه الذي أوصله حقده لدرجة اتهامي بالعمالة مدفوعة الأجر من أجل محاربة بنكيران من الديار الاوروبية، لكنني لن أقف هنا، وستستمر القافلة في السير بينما ستستمر الكلاب في النباح والعويل، ولهذا قررت أن أرد على مقال موقع كود في بضعة أسطر لتنوير الرأي العام :
- شركة التواصل التي أسيرها لا علاقة لها بعملي بهولندا، بل أنا في مهمة تحت لواء شركة ناظورسيتي للإعلام لإنشاء فرعنا بأوروبا بمناسبة مرور 10 سنين على إنشاء الموقع.
- مصاريف العمل، التنقل والإقامة بهولندا تتحملها شركة ناظورسيتي وشركائها من مسيري مقاولات ومستثمرين بالديار الهولندية وستظهر إعلاناتهم التجارية ومواد إشهارية على صفحات الموقع في الأيام المقبلة، وأتحدى أن تأتوني بدليل حول الرواتب الشهرية أو حتى وجبة أكل يدفعها مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج لفريقنا، إضافة إلى أن عملنا هنا ليس محدودا في سنة بل مكتبنا سيكون لصفة دائمة.
- الفتاة التي تحدثتم عنها والتي ظهرت رفقتنا في الصورة على الفايسبوك، ليست من فريق العمل ولم تستقل حتى الطائرة معنا بل كانت صورة تذكارية فقط بالمطار ما يدل على اعتماد كاتب المقال على الفايسبوك لا أكثر، ولم يتكبد عناء التأكد ولا السؤال، والفاعل الجمعوي الذي تحدثتم عنه هو مراسل موقع ناظورسيتي بأوروبا منذ 4 سنوات.
- عملنا بالديار الهولندية هو فك العزلة عن المغاربة المقيمين هنا، وفتح نافذة لهم، وليس محاربة أية جهة كيفما كانت، والروبروتاجات الأولى التي قمنا بها تنقل بكل مصداقية ما يروج في الشارع هنا، وليس عليكم إلا مخاطبة أفراد من الجالية أو التنقل إلى مطار العروي أو ميناء بني أنصار للتأكد، فأي تهجم هذا وأية محاربة؟
- مبالغ مالية مهمة؟ إيوا سير الله يعطينا وجهك، دائما افتراء ومعطيات لا أدري من أين اتى بها صاحب المقال، وأتحداه كما سبق أن يأتيني بدليل واحد يبرر به ما يقول. وأكرر أن مصاريف العمل والإقامة والتنقل كلها تتحملها شركة ناظورسيتي للإعلام.
- دابا وصلنا للمعقول، ذكرتم أن أمين عام مجلس الجالية قريبي وقد دفع لشركتي أموال مهمة من أجل تمويلي، أولا صحيح أن عبد الله بوصوف قريبي وصراحة لم ألتقيه لمدة تزيد عن سنة نظرا للإنشغالات والبعد إلخ، لكن أتحدى كاتب المقال، الذي نظرا لاعتماده على صوري بالفايسبوك بدون شك يقرأ هاته الأسطر، أتحداه كما قلت أن يملك الجرأة ويقبل التحدي الذي أوجهه له، سأنشر كشف حساب شركتي منذ تأسيسها والتي سيظهر فيها حسب قولكم تحويل لأموال مهمة من طرف المجلس للشركة، وإن تبين أن المقال كله كذب وبهتان ستلتزم بنشر بيان وإعتذار شبيها للمقال الذي نشرته سابقا، في انتظار ردك.
وختاما، أتأسف لحالنا ووضعنا الذي بلغناه في إقليم الناظور، فبدل الإفتخار بتجربتنا التي تعتبر الرائدة وطنيا، إذ أن موقع ناظورسيتي أول موقع بالمغرب ينتقل إلى أوروبا وينشئ مكتبا له بالقارة العجوز، فبدل ذلك نتلقى مثل هاته السموم التي لن تزيدنا إلا إصرارا لمتابعة طريقنا ومشوارنا، وكلنا أمل أن يكون قريبا ذلك اليوم الذي سنرى فيه أبناء مدينتنا يشجع الواحد الأخر، وأيادي المساندة تكون ممددوة لبعضهم البعض، فما يحز في نفسي هو حين يتألق أبناء مدن أخرى في شتى المجالات فنكتفي بالمشاهدة والتصفيق، لكن حين يكون ذلك المتألق إبن إقليمنا يتجند الجميع لمحاربته وإفشاله، ولهذا سنظل في الحضيض، ولن نتمكن من بلوغ أي درجة متقدمة بهاته الأفعال، وسيبقى جيلنا وصمة عار في تاريخ مدينتا.