شهادات صادمة : تجار " المركب " يتهمون رئيس جمعية السوق و عون سلطة بتلقي رشاوي وسط مطالب بفتح تحقيق في الموضوع


شهادات صادمة : تجار " المركب " يتهمون رئيس جمعية السوق و عون سلطة بتلقي رشاوي وسط مطالب بفتح تحقيق في الموضوع

في ردة فعل مفـاجأة لتجـار المركب التجاري بالناظور ، بعد تعرض سلعهم للحجز من لدن مصـالح الشرطة الإدارية والسلطة المحلية صباح أول أمس ، قـال متضررون من هذا الإجـراء ، أن الواقف وراء الهجمة المذكورة هو رئيس جمعية السوق ، هذا الأخيـر يضيف تاجر " كان يتلقى رشاوي شهرية تبلغ نحو مليون سنتيم ، و بمجرد توقيفها نظرا للإكراهات المادية لبعض المهنيين قـدم شكاية لدى السلطات المحلية لإفراغ الأماكن التي يستغلونها من سلعهم والحجز عليها ، وهو ما تسبب في خسـائر جسيمة رفعت من شدة معاناتهم " .
 
وأورد أحد المتدخلين " أن عون سلطة من درجة شيخ ، كـان هو الاخـر يتسلم رشاوي من لدن بعض التجار ، بدعوى أن أحدا طلـب منه ذلك " ، وخلف هذا التصريح إستياء واسعا بين مختلف الأوسـاط ، وطـالب على إثـره العديدون بفتح تحقيق صـارم من أجل كشـف الحقائق الكاملة ، ومن جهة أخرى دعا فاعلون إجتماعيون الأوسـاط الحقوقية بـالمدينة إلى تقديم دعوى لدى النيابة العامة من أجل الوقوف على حقيقة ما صرح به التجار و محـاسبة المتورطين في هذا الملف .
 
من جهة أخرى ، ذكـر متضررون ، أن مصـالح الشرطة الإدارية وعنـاصر من السلطة ، عمدت إلى إستعمال " أسلحة بيضاء " أثناء مصـادرة سلع بعض التجار ، ووصفوا العملية بـ " سطو " خـطير يضـرب عـرض الحائط شعارات الدولة المتعلقة ببناء دولة الحق و القانون وحقوق الإنسـان .
 
وكانت وعودة إلى الموضوع ، كانت مصـالح الشرطة الإدارية بالناظور ، شنت فجر أول أمس ، حملة شـرسة ضد الباعة المستغلين لمـحيط المركب التجاري ، وأقدمت على حجز بـضائع و سلع عدد من الأفراد ، تحت ذريعة إحتلالهم للملك العمومي وإخلالهم بنظام ذات المركز المذكور .  
 
وأعرب تجار عن أسـفهم إزاء ما خلفته الحملة من خسـائر جسيمة ، كمـا أوردوا أن أيادي طالت بضائعهم وإستثنت اخرين يمارسون أنشطتهم في نفس الأمكنة ، مما جعلهم يحسون بتمييز يعتقدون أن تجسيده من لدن الشرطة الإدارية و عناصر الأمن مبني على خلفيات تروم تصفية حسابات ضيقة .
 
جدير بالذكر ، ان إحتجاجات تجار عشوائيين و غير نظاميين كانت قد طفت على السطح في مدينة الناظور مؤخرا ، جراء مصادرة سلعهم من لدن مصالح الشرطة الإدارية ، مما دفع في الاونة الأخيرة برئيس ذات الجهاز التابع للمجلس البلدي إلى رفع رسـالة لدى رئيسه من أجل المطالبة بإعفائه من هذا المنصب .