عفوا سيدي الرئيس لشركة النقل المغربية CTM


عفوا سيدي الرئيس لشركة النقل المغربية  CTM

بحكم الصدفة، وأنا أتصفح موقعكم بالأنترنيت مما أثار انتباهي التخفيض المعلن من شركتكم على تذاكر السفر ذهابا وإيابا،تخفيضات تصل إلى 15 في المائة. قررت آنذاك استعمال الخط الرابط بين مدينة الرباط وفاس لزيارة الأقرباء مستغلا هذه العطلة والتي تصادف مناسبة عيد العرش. إلا أني أردت أن أتأكد من هذا العرض فاتصلت هاتفيا بالرقم الموضوع رهن إشارة الزبائن المشار إليه بموقعكم، ولكن للأسف، لايوجد أي أحد للرد على المكالمات الهاتفية فوربما لأنهم ''متمرضنين'' قررت آنذاك الذهاب إلى المحطة توا للحصول على المعلومات وكذا اقتنائي لتذاكر السفر.

فعلا عند وصولي طلبت من مكلف التذاكر، تذكرة السفر وقصصت له ما وقع، لكن المسكين هو أيضا مغلوب على أمره لا يمكنه فعل أي شيء إلا بتزويدي بالتذاكر وإحاطتي بمواقيت السفر. قررت آنذاك دفع قيمة تذاكر السفر ولكن فاجأني بأن العرض المعلن عليه بالموقع الإلكتروني غير متوفر في برنامجهم المعلوماتي ولهذا فإن ثمن التذاكر لم تتغير. شعرت أنذاك بالخذلان المبين لا للتخفيض الذي كنت سأستفيد منه كمواطن مغربي ولكن للتدليس ووو ''عفوا سيدي الرئيس'' الذي مازال قائما وخصوصا أن شركتكم، شركة النقل المغربية، كنت أعتقد أنها تمثل القيمة الوطنية ولكن يا أسفاه فيما فرطت في نفسي عناء التنقل لشركتكم. عفوا سيدي الرئيس، قررت آنذاك الرجوع إلى موقعكم لتصفحه لمعرفة بعض المعلومات التي كنت أجهلها عن شركتكم، فكان الوقع في نفسي أكثر ولاسيما عندما قرأت مقطعا من كلمتكم في موقعكم الإلكتروني كفاني عن الرد أكثر :
"الابتكار المستمر، والتحسين مستمر وتدبير النقل الموجه للزبناء، هي القواعد التي تميز ماضي وحاضر ومستقبل الشركة"

ربما السيد الرئيس أخطأت في حقكم لأني إن كنت أجنبيا لا يقع ما وقع وخصوصا أن موقعكم بلغة أجنبية أكد لي حتما أن العرض موجه لهم وليس لنا
فمهلا السيد الرئيس