
عبد الواحد الشامي
بحسب الصور التي تواردت إلينا من مختلف المنابر الالكترونية المحلية، يمكن الجزم بأن جماهير الناظور فعلًا خصصت استقبالا جماهيريًا حارًا لعناصر فريق الهلال الرياضي الناظوري، وذلك بعد عودته الميمونة من مدينة القنيطرة يوم أمس الاثنين 12 يوليوز، حيث سجل الفريق المحلي العتيد بمداد الفخر والاعتزاز لحظاته التاريخية خلال مقابلة شرسة جمعته بنضيره رجاء بني ملال عشية أول أمس الأحد .. وهي المقابلة التي خرج منها الهلاليون بتعادل ايجابي استطاعوا من خلاله مغادرة قسم الهواة بعد اختتام البطولة الوطنية...
لكننا وبالعودة إلى نفس الصور الآنفة الذكر، وبتركيز قليل، سنتحقق من وجود الرئيس السابق لفريق الهلال عبد المنعم شوقي، على راس "قافلة" المستقبلين والمهنئين والحاضنين...وبتركيز أكثر - هذه المرة – وبعد استحضار شريط الماضي (ذكريات الهلال) نستنتج بما لا يدع مجالا للشك أن السيد شوقي الذي استقبل عناصر الهلال اليوم بالأحضان، هو نفسه من قرر ترك الهلال وهو في عز الحاجة لمن ينقذه و يأخذ بيده.. هل تتذكرون يوم أعلن شوقي استقالته من رئاسة الهلال الرياضي بشكل رسمي وفي ندوة علنية..؟؟ وهو اليوم المشهود الذي صلى فيه الجمهور الرياضي الجنازة على أمجاد فريقهم العتيد..
وبالرجوع أكثر لشريط الذكريات، نجد أن ذات مُسْتَقبِل الهلال بالأحضان، نفسه من شهد عهده – ابان توليه مهام رئاسة الهلال – أسوأ و أحلك الأيام..حيث تراجعت مردودية الفريق وعطاء لاعبيه إلى أدنى درجة حتى تدرج أسفل سافلين بين صغار الهواة...كم كتبت الجرائد على انتكاسات فريق الهلال ومن باع الهلال بابخس الاثمان..؟؟ كم هي الأصوات التي ظهرت أيامها تنادي بفضح المتواطئين الذين تسولوا الملايين باسم الهلال وكدسوها في حساباتهم الخاصة..؟؟ كم و كم و كم...؟؟ المجال ليس مناسب البتة لجرد كل تلك الأحداث.. لكننا أعزاءنا القراء، آثرنا القيام بهذه الالتفاتة التذكيرية التي لا تعبر عن أكثر من حيرة شخص لا يفقه شيئا في أمور الرياضة..صدقوني القول أن عبد ربه، وهو يرقن حروف هذا المقال فإنه لم تحركه غير الغيرة و الغرابة معًا.. إنني استعجبت لهذا التناقض الصارخ الذي نعيشه يوم بعد يوم،،
و أؤكد للأمانة فقط.. أن مقالي هذا مجرد رأي شخصي قررت الدلو به طلبًا في فهم ما يدور..خُضت فيه بعد أن اختلطت عني الأمور واندهشت كيف لشخص ترك الهلال وهو في عز الحاجة إليه، يأتي اليوم ليستقبل مجده بالأحضان طالبًا – ربما- لود الفريق وعطفهم...لكن كواليس من داخل الحافلة التي أقلت أشبال الفريق، أكدت أن العناصر الأبطال رفضوا النزول لمن تسبب في اندحار فريقهم ذات يوم من الأيام، وصمدوا داخل الحافلة مسببين حرجًا لرئيسهم السيد حلحول المعروف بتواضعه وأخلاقه الحميدة، ليقرر الأخير النزول للسيد شوقي وحفظ ماء وجهه وإهدائه صور عناقية لا تحتاج لتعليق.
بحسب الصور التي تواردت إلينا من مختلف المنابر الالكترونية المحلية، يمكن الجزم بأن جماهير الناظور فعلًا خصصت استقبالا جماهيريًا حارًا لعناصر فريق الهلال الرياضي الناظوري، وذلك بعد عودته الميمونة من مدينة القنيطرة يوم أمس الاثنين 12 يوليوز، حيث سجل الفريق المحلي العتيد بمداد الفخر والاعتزاز لحظاته التاريخية خلال مقابلة شرسة جمعته بنضيره رجاء بني ملال عشية أول أمس الأحد .. وهي المقابلة التي خرج منها الهلاليون بتعادل ايجابي استطاعوا من خلاله مغادرة قسم الهواة بعد اختتام البطولة الوطنية...
لكننا وبالعودة إلى نفس الصور الآنفة الذكر، وبتركيز قليل، سنتحقق من وجود الرئيس السابق لفريق الهلال عبد المنعم شوقي، على راس "قافلة" المستقبلين والمهنئين والحاضنين...وبتركيز أكثر - هذه المرة – وبعد استحضار شريط الماضي (ذكريات الهلال) نستنتج بما لا يدع مجالا للشك أن السيد شوقي الذي استقبل عناصر الهلال اليوم بالأحضان، هو نفسه من قرر ترك الهلال وهو في عز الحاجة لمن ينقذه و يأخذ بيده.. هل تتذكرون يوم أعلن شوقي استقالته من رئاسة الهلال الرياضي بشكل رسمي وفي ندوة علنية..؟؟ وهو اليوم المشهود الذي صلى فيه الجمهور الرياضي الجنازة على أمجاد فريقهم العتيد..
وبالرجوع أكثر لشريط الذكريات، نجد أن ذات مُسْتَقبِل الهلال بالأحضان، نفسه من شهد عهده – ابان توليه مهام رئاسة الهلال – أسوأ و أحلك الأيام..حيث تراجعت مردودية الفريق وعطاء لاعبيه إلى أدنى درجة حتى تدرج أسفل سافلين بين صغار الهواة...كم كتبت الجرائد على انتكاسات فريق الهلال ومن باع الهلال بابخس الاثمان..؟؟ كم هي الأصوات التي ظهرت أيامها تنادي بفضح المتواطئين الذين تسولوا الملايين باسم الهلال وكدسوها في حساباتهم الخاصة..؟؟ كم و كم و كم...؟؟ المجال ليس مناسب البتة لجرد كل تلك الأحداث.. لكننا أعزاءنا القراء، آثرنا القيام بهذه الالتفاتة التذكيرية التي لا تعبر عن أكثر من حيرة شخص لا يفقه شيئا في أمور الرياضة..صدقوني القول أن عبد ربه، وهو يرقن حروف هذا المقال فإنه لم تحركه غير الغيرة و الغرابة معًا.. إنني استعجبت لهذا التناقض الصارخ الذي نعيشه يوم بعد يوم،،
و أؤكد للأمانة فقط.. أن مقالي هذا مجرد رأي شخصي قررت الدلو به طلبًا في فهم ما يدور..خُضت فيه بعد أن اختلطت عني الأمور واندهشت كيف لشخص ترك الهلال وهو في عز الحاجة إليه، يأتي اليوم ليستقبل مجده بالأحضان طالبًا – ربما- لود الفريق وعطفهم...لكن كواليس من داخل الحافلة التي أقلت أشبال الفريق، أكدت أن العناصر الأبطال رفضوا النزول لمن تسبب في اندحار فريقهم ذات يوم من الأيام، وصمدوا داخل الحافلة مسببين حرجًا لرئيسهم السيد حلحول المعروف بتواضعه وأخلاقه الحميدة، ليقرر الأخير النزول للسيد شوقي وحفظ ماء وجهه وإهدائه صور عناقية لا تحتاج لتعليق.