
:محمد سالكة
تستغرب لماذا يتعامل غير المسلمين مع ذوي الاحتياجات الخاصة بكل هذا الحب والاحترام: إذا كان هناك طابور، فالأولوية لذي الاحتياج الخاص.
إذا كان هناك مقاعد، فأول وأحسن المقاعد لذي الاحتياج الخاص. إذا كانت هناك ألعاب ترفيهية، فأول من يصعد هو ذو الاحتياج الخاص. إذا مرّ في تجمع، كل الناس تفسح له الطريق وتبتسم له. إذا طلب سيارة أجرة، فله الأولوية. إذا استقل القطار أو الطائرة، فله كل المعاملات الخاصة. إذا طلب طعاماً أو شراباً، فكل الاهتمام له. وإذا دخل إلى مبنى، فكل الطرقات مجهزة سلفاً لكرسيه. الكبار والصغار يضعون لذي الاحتياج الخاص سواء طفلاً أو راشداً، مكانة خاصة، ليس من باب الشفقة، بل من منطلق الأولوية.
تعال وانظر كيف يتم التعامل مع ذي الاحتياج الخاص في المجتمعات الإسلامية. المباني غير مؤهلة لدخوله. الكبار قبل الأطفال يتجاوزونه إذا رأوه في طابور أو في مطعم أو ملعب أو في مصلحة ما، من منطلق:
ء غادي يعطلنا هادلمعوق!!
إنني أشفق على كل هؤلاء الناس الذين لا يؤثر فيهم وجود ذي الاحتياج الخاص. وشفقتي نابعة من كون أحاسيسهم قد تبلدت ومشاعرهم قد تجمدت، وكيف لإنسان بهذا التبلد وهذا الجمود أن يتعايش مع نفسه ومع أبنائه؟! أجل. إن الإنسان الذي لا يقدّر الاحتياج الخاص لطفل أو لطفلة، لفتاة أو لشاب، لرجل مسن أو امرأة مسنّة، هو إنسان خاوي القلب والروح، وعليه أن يعالج نفسه. كما أن المجتمع الذي لا يحتوي ذا الاحتياج الخاص بالحب والحنان والاحترام، هو مجتمع لا يستحق أن يعيش
تستغرب لماذا يتعامل غير المسلمين مع ذوي الاحتياجات الخاصة بكل هذا الحب والاحترام: إذا كان هناك طابور، فالأولوية لذي الاحتياج الخاص.
إذا كان هناك مقاعد، فأول وأحسن المقاعد لذي الاحتياج الخاص. إذا كانت هناك ألعاب ترفيهية، فأول من يصعد هو ذو الاحتياج الخاص. إذا مرّ في تجمع، كل الناس تفسح له الطريق وتبتسم له. إذا طلب سيارة أجرة، فله الأولوية. إذا استقل القطار أو الطائرة، فله كل المعاملات الخاصة. إذا طلب طعاماً أو شراباً، فكل الاهتمام له. وإذا دخل إلى مبنى، فكل الطرقات مجهزة سلفاً لكرسيه. الكبار والصغار يضعون لذي الاحتياج الخاص سواء طفلاً أو راشداً، مكانة خاصة، ليس من باب الشفقة، بل من منطلق الأولوية.
تعال وانظر كيف يتم التعامل مع ذي الاحتياج الخاص في المجتمعات الإسلامية. المباني غير مؤهلة لدخوله. الكبار قبل الأطفال يتجاوزونه إذا رأوه في طابور أو في مطعم أو ملعب أو في مصلحة ما، من منطلق:
ء غادي يعطلنا هادلمعوق!!
إنني أشفق على كل هؤلاء الناس الذين لا يؤثر فيهم وجود ذي الاحتياج الخاص. وشفقتي نابعة من كون أحاسيسهم قد تبلدت ومشاعرهم قد تجمدت، وكيف لإنسان بهذا التبلد وهذا الجمود أن يتعايش مع نفسه ومع أبنائه؟! أجل. إن الإنسان الذي لا يقدّر الاحتياج الخاص لطفل أو لطفلة، لفتاة أو لشاب، لرجل مسن أو امرأة مسنّة، هو إنسان خاوي القلب والروح، وعليه أن يعالج نفسه. كما أن المجتمع الذي لا يحتوي ذا الاحتياج الخاص بالحب والحنان والاحترام، هو مجتمع لا يستحق أن يعيش