
فرانكفورت: تغطية وتصوير : محمد اليعقوبي
على إثر المجزرة الإسرائيلية الأخيرة على أسطول قافلة الحرية ، وبدعوة من عدد من الجمعيات والهيئات والمنظمات الإسلامية ، شهدت إحدى الساحات العمومية المعروفة وسط مدينة فرانكفورت وقفة سلمية للتنديد بهذا العدوان الهمجي الذي راح ضحيته عدد من الأبرياء العزل ، وذلك بعد زوال يوم السبت 05 يونيو 2010 م .
تم افتتاح هذا المهرجان الخطابي بآيات بينات من الذكر الحكيم ، تلتها دقيقة صمت ترحما على الضحايا التسع لقافلة الحرية ، لتتوالى بعدها عدد من الكلمات لعدد من ممثلي الهيئات الإسلامية والأحزاب السياسية والكنائس ، كلمات كانت كلها شجب وتنديد للفعل الإجرامي الأخير لآلة القمع الصهيونية .
وتبقى نقطة الضوء خلال هذه الوقفة السلمية ، هي الكلمة التي ألقاها الطبيب الألماني ماتياس يواخيم ، أحد المشاركين في قافلة الحرية ، والذي كان شاهد عيان على هذه المجزرة ، حيث روى في كلمته المطولة تفاصيل رحلته عبر الباخرة التي تعرضت للاقتحام المسلح لجنود الاحتلال الإسرائيلي ، مؤكدا على أن الأمر كان فظيعا جدا وهول الكارثة كان أفظع .. ومفندا تصريحات الاحتلال الاسرائيلي بكون أعضاء القافلة كانوا مسلحين ، حيث أكد السيد ماتياس أن كافة أفراد قافلة الحرية تعرضوا قبل صعودهم الباخرة لتفتيش دقيق في حدود اللباقة الإنسانية من طرف السلطات التركية وذلك حفاظا على الطابع الإنساني لهذه الرحلة ..
وقد قوبلت اعترافات هذا الطبيب الألماني بتصفيقات حارة لأزيد من 2000 مشارك من مختلف الجنسيات والأديان ، جاؤوا من كل حدب وصوب قصد المشاركة في هذا الفعل النضالي ، حاملين الأعلام الوطنية الفلسطينية والتركية وأعلام أخرى ، غير مبالين بأشعة الشمس الحارة التي بلغت درجة حرارتها في ذلك اليوم 28 درجة
على إثر المجزرة الإسرائيلية الأخيرة على أسطول قافلة الحرية ، وبدعوة من عدد من الجمعيات والهيئات والمنظمات الإسلامية ، شهدت إحدى الساحات العمومية المعروفة وسط مدينة فرانكفورت وقفة سلمية للتنديد بهذا العدوان الهمجي الذي راح ضحيته عدد من الأبرياء العزل ، وذلك بعد زوال يوم السبت 05 يونيو 2010 م .
تم افتتاح هذا المهرجان الخطابي بآيات بينات من الذكر الحكيم ، تلتها دقيقة صمت ترحما على الضحايا التسع لقافلة الحرية ، لتتوالى بعدها عدد من الكلمات لعدد من ممثلي الهيئات الإسلامية والأحزاب السياسية والكنائس ، كلمات كانت كلها شجب وتنديد للفعل الإجرامي الأخير لآلة القمع الصهيونية .
وتبقى نقطة الضوء خلال هذه الوقفة السلمية ، هي الكلمة التي ألقاها الطبيب الألماني ماتياس يواخيم ، أحد المشاركين في قافلة الحرية ، والذي كان شاهد عيان على هذه المجزرة ، حيث روى في كلمته المطولة تفاصيل رحلته عبر الباخرة التي تعرضت للاقتحام المسلح لجنود الاحتلال الإسرائيلي ، مؤكدا على أن الأمر كان فظيعا جدا وهول الكارثة كان أفظع .. ومفندا تصريحات الاحتلال الاسرائيلي بكون أعضاء القافلة كانوا مسلحين ، حيث أكد السيد ماتياس أن كافة أفراد قافلة الحرية تعرضوا قبل صعودهم الباخرة لتفتيش دقيق في حدود اللباقة الإنسانية من طرف السلطات التركية وذلك حفاظا على الطابع الإنساني لهذه الرحلة ..
وقد قوبلت اعترافات هذا الطبيب الألماني بتصفيقات حارة لأزيد من 2000 مشارك من مختلف الجنسيات والأديان ، جاؤوا من كل حدب وصوب قصد المشاركة في هذا الفعل النضالي ، حاملين الأعلام الوطنية الفلسطينية والتركية وأعلام أخرى ، غير مبالين بأشعة الشمس الحارة التي بلغت درجة حرارتها في ذلك اليوم 28 درجة







-
طنجة.. رسو أول باخرة ركاب على متنها مغاربة أوربا - صور
-
بلجيكا : السجن 30 عام لمهاجر مغربي قتل زوجته
-
مغاربة بلجيكا يحتفلون بالذكرى ال 43 لانطلاق المسيرة الخضراء
-
بعد تخليها عن رئاسة الحزب .. ميركل تقرر عدم خوض الإنتخابات المقبلة
-
الكوميدي بوزيان وفرقته في جولة أروبية جديدة لعرض المسرحية الأمازيغية "رماس"

