كندا تشيد بنجاحات المغرب في محاربة التطرف وسياسة الهجرة


كندا تشيد بنجاحات المغرب في محاربة التطرف وسياسة الهجرة
احتفلت سفارة كندا بالرباط، مساء الخميس، بالذكرى المائة والخمسين لتأسيسها، وسط إشادة بالعلاقات التي تربطها بالمملكة المغربية.



ناتالي دوبي، سفيرة كندا بالرباط، استغلت فرصة الاحتفالية للإشادة بالعلاقات التي تربط بلادها بالمغرب، منوهة بالدور الذي تلعبه المملكة في مجال محاربة التطرف، وقائلة في كلمة بالمناسبة: "كندا تبحث عن الاستقرار والسلم على الصعيد العالمي، والذي يلعب فيه المغرب دورا مهما، خاصة في محاربة التطرف".
x محتوى اعلاني






المتحدثة أشادت أيضا بسياسة الهجرة في المغرب، قائلة إن كندا هي الأخرى لها سياسة مهمة في هذا الإطار، وزادت: "وفي وقت يقبل على المغرب مهاجرون من إفريقيا جنوب الصحراء، تستقبل كندا عددا مهما من اللاجئين السوريين، وصل العام الماضي حوالي أربعين ألف مهاجر".



الاحتفالية التي انطلقت بأداء النشيدين الوطنيين لكل من كندا والرباط تحدثت خلالها دوبي عما يميز بلادها على الصعيد العالمي، مفيدة بأن منه التنوع اللغوي والثقافي، إضافة إلى الدفاع عن الحرية والديمقراطية والحريات الشخصية، إضافة إلى السعي إلى الدفاع عن حرية النساء وعن حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين.



وأشارت دوبي إلى أن كل ما تم تحقيقه يظل غير كاف، ولا بد من التفكير في التحديات لتتم مواجهتها بشكل أفضل مستقبلا.



من جانبها تحدثت ليز تريو، نائبة الوزير الأول الكبيكي، عن الأهمية التي يحتلها المغرب إضافة إلى تونس والجزائر على صعيد التعاون مع بلادها، مفيدة بأن هناك 120 ألف مغربي اختاروا العيش بكبيك، وأيضا الدراسة هناك والزواج بكبيكيين.





وأكدت المتحدثة ذاتها أن كبيبك بوابة الدخول إلى كندا بالنسبة للدول المغاربية، نظرا لكونها ناطقة باللغة الفرنسية التي تعد اللغة الثانية بهذه البلدان.



من جانبه أكد عبد الرحيم خيي بابا، رئيس الغرفة الصناعية والتجارية للمغرب بكندا، على حسن العلاقات التي تربط الأخيرة بالمغرب، قائلا في تصريح لهسبريس إنه ومنذ عام 1980 يتزايد عدد المغاربة بكندا، كما أنهم يلعبون دورا مهما في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، مضيفا: "كندا بلاد تهتم بهذه العلاقات، وهناك جهود تبذل لتطويرها أكثر فأكثر".

Partager