
-
المغرب تحت قيادة جلالة الملك تحدوه رغبة في ضمان اللقاحات لسكان القارة الإفريقية
-
بحضور شخصيات وازنة..أصيلة تحتضن الجامعة الصيفية للعدول الشباب
-
تعليمات ملكية للفنادق بخفض الأسعار لاستقبال الجالية
-
آخر تطورات انتشار كورونا في المغرب.. 481 إصابة جديدة و8 وفيات في 24 ساعة
-
استعدادا لعيد الأضحى... "أونسا" تعلن ترقيم 5.8 ملايين رأس من الأغنام والماعز
لأول مرة منذ اعتقال القيادي بحراك الريف، ناصر الزفزافي، قبل حوالي أربعة أشهر، كشف والده، أحمد الزفزافي عن الكيفية التي خرج بها (ناصر) من منزل الأسرة وسط حصار أمني مطبق على كل الحي والمدينة.
وقال الزفزافي الأب في حوار مطول “إن ناصر خرج بكل بساطة من باب المنزل وسط كل عناصر الأمن التي كانت متواجدة هناك من دون أن تنتبه لذلك”، مضيفا “أن عناصر الأمن بمختلف أنواعها عندما اقتحمت منزل الأسرة بعد تكسير بابه، كان ابن عم ناصر يوجد مع بقية افراد الأسرة بداخله، فاعتقدوا أنه ناصر، وارتموا عليه وانهالوا عليه بالضرب المبرح في كل أنحاء جسمه قبل أن يأخذوه معهم”.
وجوابا على سؤال حول سبب عدم تمكن عناصر الأمن بمختلف تلاوينه والذين كانوا يحيطون بالمنزل من معرفة ناصر وهو يمر من بينهم، رغم أنه معروف جدا لدى المواطنين العاديين فما بلك بالأمن، قال الزفزافي الأب، “ربما جعل الله من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغيشاهم وهم لا يبصرون، أوهناك شيء ما لا نعلمه”.
وعن سبب عدم تسليم ناصر لنفسه رغم كونه كان مقتنعا منذ انطلاق الحراك بأنه قد يعتقل أو يستشهد، أكد الزفزافي الأب أن “ما منعه (ناصر) من تسليم نفسه هو محاولة تجنب ما كان سيتعرض له من تعنيف لحظة إيقافه، وهو ما وقع عندما اعتقلت عناصر الأمن ابن عمه في حينها معتقدين انه هو ناصر، حيث تعرض لتعنيف شديد”.
وأوضح الزفزافي الأب أن “ناصر كان يسعى لتسليم نفسه عن طريق هيئة حقوقية أو هيئة دفاع، لكن ما تخوف منه هو الذي وقع عندما تم اعتقاله حيث تعرض لأشد أنواع التعنيف”، يقول الزفافي الأب.