
ناظور24/ طارق الشامي ـ طارق العاطفي:
تعكف فرقة "أسّام" للمسرح الأمازيغي على إضفاء آخر لمساتها الفنّية على مسرحية "ثازيري ثاميري" المرتقب عرضها نهاية الأسبوع الجاري بقصر العروض والمؤتمرات بمليلية، وذلك كأوّل خرجة فنّية لهذه الفرقة المواظبة ضمن الموسم المسرحي 2009|2010، إذ يحتضن المركب الثقافي "لاكورنيش" بالنّاظور أشغال التدريبات المّستحضرة لهذا العمل المنتج قبل سنتين، كان عرضه الأوّل في 27 أكتوبر2007، والذي سيعاد عرضه بتنسيق مع جمعية "إيمازيغن" مليلية في سياق الاحتفالات بالسنة الأمازيغية الجديدة 2960.
وتعتبر مسرحية "ثازيري ثاميري"، حسب كاتبها بنعيسى المستيري، كتابة مستحضرة للتاريخ المشترك بين الريف المغربي وإسبانيا بحكم ارتكازها على المساهمة الريفية الفاعلة ضمن الحرب الأهلية الإسبانية ضمن قالب عاكس للتاريخ الجامع بين البلدين وما يلفّه من تسامح للأديان الرائجة بالريف بحصر سردي ضمن ثلاثينيات القرن الماضي، في حين اعتبر الكاتب المسرحي سعيد أبرنوص الاشتغال على مسرحية "ثازيري ثاميري | القمر العاشق" باشتغال على خيار المسرح التوثيقي الذي كرّست فرقة "أسّام مجهودها عليه منذ عرض مسرحية "أرياز ن وورغ | رجل من ذهب" في نسختها الثانية، إذ وصف أبرنوص نص "ثازيري ثاميري" بالمبني على أسس كلاسيكية قويّة المشتغل عليه من لدن المخرج فاروق أزنابط بحبكة مراعية للظروف التاريخية المعاشة خلال الزمن المسرود من خلال الأحداث المركّبة بين عقدتين تاريخية وأخرى اجتماعية، مقرّا لعمل "ثازيري ثاميري" بالقدرة على التواصل حتّى مع المتلقّي الغير ملم باللغة الأمازيغية.
ويشتغل على عرض "ثازيري ثاميري | القمر العاشق" ثلّة من الأسماء الركحية الريفية بلائحة تضمّ كلا من فهد بوثكنتار ووفاء مراس و مصطفى الزروالي ـومريم السالمي والطيب المعاش وميمون بوقرصو وبنعيسى المستيري وماسين أزنابط وفاروق أزنابط، بتمويج سمعي بصري لمصطفى الخياطي، واختيارات أزياء وماكياج لمينة عاطف.


-
بسبب ”المغرب العربي”ٴ.. ”العالم الأمازیغي“ تحرج مدیر ”فرانس 24“ بتونس
-
تفعيل الطابع الرسمي للامازيغية على أجندة لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب
-
الفنان الأمازيغي الجزائري "إيدير" يحيي في مكناس سهرة موسيقية احتفاء بالسنة الأمازيغية الجديدة
-
الأمازيغ وإشكالية الثروة والسلطة
-
نشطاء يطلقون عريضة للمطالبة بإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا

