
-
المغرب تحت قيادة جلالة الملك تحدوه رغبة في ضمان اللقاحات لسكان القارة الإفريقية
-
بحضور شخصيات وازنة..أصيلة تحتضن الجامعة الصيفية للعدول الشباب
-
تعليمات ملكية للفنادق بخفض الأسعار لاستقبال الجالية
-
آخر تطورات انتشار كورونا في المغرب.. 481 إصابة جديدة و8 وفيات في 24 ساعة
-
استعدادا لعيد الأضحى... "أونسا" تعلن ترقيم 5.8 ملايين رأس من الأغنام والماعز
تليكسبريس
خاص
قال مصطفى كرين، رئيس المركز الوطني للعدالة الاجتماعية، إن الخطاب الملكي، وبعيدا عن أي شعبوية، يعتبر درسا بالغ الأهمية في إطار التفكير الإستراتيجي، لأنه يفتح الباب ولأول مرة أمام مشروع مغاربي وليس مغربي فقط، للنهوض بالقارة الإفريقية، وخصوصا أنه يأتي في سياق الحملة الإعلامية الجزائرية الرسمية المتعلقة بأنبوب الغاز الرابط بين إفريقيا وأوروبا، الذي تعتبر نيجيريا أحد طرفيه الرئيسيين، بينما يعتبر الطرف الثاني مغربيا جزائريا مشتركا وهو ما يجعل التنسيق والتعاون بين البلدين في هذا المشروع فاتحة مسار تنموي مغاربي مشترك يعزز مكانة وحظوظ إفريقيا في الإرتقاء الحضاري.
وأضاف كرين في تصريح لـ"تليكسبريس" أن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، بل إن تحدي الهجرة السرية يعتبر مأزقا مشتركا بين المغرب والجزائر ويستحيل حله دون المرور عبر بناء مسار متين للثقة بين البلدين، وجعل الخلاف المفتعل في الصحراء المغربية عامل تقارب وليس عامل تفرقة، خصوصا أن التطورات الجيوستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لم تعد تسمح بمزيد من إضاعة الوقت.
لذلك يرى مصطفى كرين، أن الخطاب الملكي جاء ليجعل من الحوار المتعلق بقضية الصحراء المغربية رافعة لمشروع مغاربي لصالح القارة الإفريقية بأكملها.
خاص
قال مصطفى كرين، رئيس المركز الوطني للعدالة الاجتماعية، إن الخطاب الملكي، وبعيدا عن أي شعبوية، يعتبر درسا بالغ الأهمية في إطار التفكير الإستراتيجي، لأنه يفتح الباب ولأول مرة أمام مشروع مغاربي وليس مغربي فقط، للنهوض بالقارة الإفريقية، وخصوصا أنه يأتي في سياق الحملة الإعلامية الجزائرية الرسمية المتعلقة بأنبوب الغاز الرابط بين إفريقيا وأوروبا، الذي تعتبر نيجيريا أحد طرفيه الرئيسيين، بينما يعتبر الطرف الثاني مغربيا جزائريا مشتركا وهو ما يجعل التنسيق والتعاون بين البلدين في هذا المشروع فاتحة مسار تنموي مغاربي مشترك يعزز مكانة وحظوظ إفريقيا في الإرتقاء الحضاري.
وأضاف كرين في تصريح لـ"تليكسبريس" أن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، بل إن تحدي الهجرة السرية يعتبر مأزقا مشتركا بين المغرب والجزائر ويستحيل حله دون المرور عبر بناء مسار متين للثقة بين البلدين، وجعل الخلاف المفتعل في الصحراء المغربية عامل تقارب وليس عامل تفرقة، خصوصا أن التطورات الجيوستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لم تعد تسمح بمزيد من إضاعة الوقت.
لذلك يرى مصطفى كرين، أن الخطاب الملكي جاء ليجعل من الحوار المتعلق بقضية الصحراء المغربية رافعة لمشروع مغاربي لصالح القارة الإفريقية بأكملها.