
ناظور 24 / طارق الشامي - سليمان السباعي
أصبح من عادة الساسة الفرنسيين تطعيم لوائحهم الانتخابية بمغربيات ذي الجنسية الفرنسية ، و ذلك كورقة من شانها الرقي بالعمل السياسي الفرنسي ، و كذلك نظرا للمستوى العالي الذي ظهر به أبناء الجالية المغربية على عموم التراب الأوربي ، و قد سبق للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تسمية رشيدة ذاتي ضمن لائحة الناطقين باسم حزبه . و على نفس المنوال خطت المرشحة الاشتراكية سيغولين روايال خطوة مشابهة عندما ضمت إلى الناطقين باسمها، شابة من مواليد الريف المغربي | ايث سعيذ | هي نجاة بلقاسم، 29 عاما. و قد هاجرت نجاة إلى فرنسا رفقة أسرتها الصغيرة و عمرها لا يتجاوز 4 سنوات ، و استقرت بجهة أميان الشمال الفرنسي وانتمت بلقاسم، التي درست العلوم السياسية بمعاهد باريس ، إلى الحزب الاشتراكي منذ أربع سنوات. وانتخبت إثر ذلك مستشارة مكلفة اللجنة الثقافية في المجلس البلدي لمنطقة رون آلب وقد خاضت حمالات صعبة كمرشحة للحزب في الانتخابات التشريعية في إحدى دوائر التابعة لعمالة مدينة ليون.
ونجاة، التي تزوجت من فرنسي منذ فترة وجيزة، وهي تقول في مدونتها الالكترونية إن سيرتها تشبه سير العديدات من بنات جيلها اللواتي اخترن طريق الدراسة والعمل ونيل الاستقلال والانخراط في المسؤولية بهدف تغيير المجتمع وجعله أكثر عدالة وتضامناً وسعادة.
نجاة بلقاسم مغربية ريفية استطاعت أن تجعل من العمل السياسي غايتها ، و من حياتها الأسرية نشوة يغمرها الحب و الاستقرار ، و بهذا تكون قد رسخت لنموذج يجسد مدى الاندماج الحقيقي للمغاربة داخل شعوب أوربا
أصبح من عادة الساسة الفرنسيين تطعيم لوائحهم الانتخابية بمغربيات ذي الجنسية الفرنسية ، و ذلك كورقة من شانها الرقي بالعمل السياسي الفرنسي ، و كذلك نظرا للمستوى العالي الذي ظهر به أبناء الجالية المغربية على عموم التراب الأوربي ، و قد سبق للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تسمية رشيدة ذاتي ضمن لائحة الناطقين باسم حزبه . و على نفس المنوال خطت المرشحة الاشتراكية سيغولين روايال خطوة مشابهة عندما ضمت إلى الناطقين باسمها، شابة من مواليد الريف المغربي | ايث سعيذ | هي نجاة بلقاسم، 29 عاما. و قد هاجرت نجاة إلى فرنسا رفقة أسرتها الصغيرة و عمرها لا يتجاوز 4 سنوات ، و استقرت بجهة أميان الشمال الفرنسي وانتمت بلقاسم، التي درست العلوم السياسية بمعاهد باريس ، إلى الحزب الاشتراكي منذ أربع سنوات. وانتخبت إثر ذلك مستشارة مكلفة اللجنة الثقافية في المجلس البلدي لمنطقة رون آلب وقد خاضت حمالات صعبة كمرشحة للحزب في الانتخابات التشريعية في إحدى دوائر التابعة لعمالة مدينة ليون.
ونجاة، التي تزوجت من فرنسي منذ فترة وجيزة، وهي تقول في مدونتها الالكترونية إن سيرتها تشبه سير العديدات من بنات جيلها اللواتي اخترن طريق الدراسة والعمل ونيل الاستقلال والانخراط في المسؤولية بهدف تغيير المجتمع وجعله أكثر عدالة وتضامناً وسعادة.
نجاة بلقاسم مغربية ريفية استطاعت أن تجعل من العمل السياسي غايتها ، و من حياتها الأسرية نشوة يغمرها الحب و الاستقرار ، و بهذا تكون قد رسخت لنموذج يجسد مدى الاندماج الحقيقي للمغاربة داخل شعوب أوربا



