-
كاتب اقليمي نقابة صحية مرتاح لقرار المحكمة الإبتدائية بالدريوش
-
النقابة الوطنية للصحة العمومية ف-د-ش تدين الاعتداء الذي تعرضت له الاطر التمريضية
-
جماعة بوعرك تنظم حفل توديع احد موظفيها بعد نجاحه في مباراة الملحقين القضائيين
-
مؤشّر دولي: المغرب يضاهي دول أوروبا في معدل الأمن والاستقرار
-
توزيع الحالات المؤكدة للإصابة بفيروس #كورونا المستجد حسب الأقاليم لما قبل التاسعة مساء من يومه الأحد 5 أبريل 2020
ناظور24:متابعة
صدفة تلك التي جمعت الناشط عمر العمري بوالد قائد حراك الريف، ناصر الزفزافي، لتكشف عن “صعاب” أخرى يعانيها والد الزفزافي في تنقلاته إلى الدار البيضاء لزيارة ابنه في سجن عكاشة.
العمري كتب شهادته على صفحته في “فايسوك” عندما التقى بوالد ناصر أول أمس الأربعاء، في محطة للقطار بعين السبع، قائلا: “إن سائقي سيارات الأجرة (بعدما تعرفوا عليه) رفضوا نقله إلى السجن، مخافة وقوع مشكلة ما”، مضيفا “لقد طمأنت والد ناصر بأني سأرافقه حيثما سيذهب وكيفما كانت النتائج”. لكن سيدة تدخلت فجأة في الحديث بينه وبين والد الزفزافي، واستفسرته عن هويته، ثم ذهبت إلى الشرطة: “مشات عند الأمن باش تبلغ بيا لكنها فشلت لأن واحد من هدوك الشرطة قرا معايا فثانوية البارودي، وبينتنا صداقة قديمة وقال لها هذا معندكش مناش تخاف منو. وخدا لهم طاكسي”. العمري عاين تحركات من حول والد ناصر، ويعتقد بأن الرجل مراقب أو يخضع لتدابير حماية غير معلنة. “إما أن أحمد الزفزافي محمي لا توقع ليه شي حاجة أو أن أحمد الزفزافي خص إتراقب مراقبة لصيقة”.
وفي تتمة القصة، أن العمري تحدث إلى صديقه الشرطي بعدما ركب والد الزفزافي سيارة أجرة، بمعية السيدة التي حاولت إبلاغ الشرطة، “سألت رجل الأمن عما إن كان يعرف هوية والد ناصر الزفزافي، فأجابني بأنه لا يعرفه ولا يريد أن يملأ رأسه بهذا الأمر”، ثم نصحه قائلا: “من الأفضل أن تبعد نفسك من هذه المشاكل”.