الأمم المتحدة تضع المغرب إلى جانب السويد والدنمارك التي قطعت مع أساليب التعذيب



وضعت لجنة حقوق الإنسان التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، المغرب الى جانب أربع دول أخرى هي الدنمارك والسويد والأرجنتين وبوركينافاسو التي قطعت مع أساليب التعذيب.

ونشرت الأمم المتحدة على حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي لائحة الدول الخمسة التي قالت أنها نجحت في تنزيل وتنفيذ إلتزاماتها الحقوقية.


United Nations

@UN
The Human Rights Committee has given top ratings to five countries for satisfactorily implementing its recommendations.
Argentina 🇦🇷
Burkina Faso 🇧🇫
Denmark 🇩🇰
Morocco 🇲🇦
Sweden 🇸🇪http://ow.ly/XrQR50xARxz #StandUp4HumanRights

وحسب ذات المنظمة الأممية، فان المغرب أوفى بكافة الالتزامات التي حملتها التقارير السابقة، ليكون المغرب البلد العربي الوحيد الذي وضعته الأمم المتحدة على رأس لائحة دول عظمى في حقوق الانسان وهي السويد والدنمارك.

وأشاد المدير العام للمنظمة الدولية للهجرات السيد أنطونيو فيتورينو ، أمس الثلاثاء بجنيف، ب”علاقات التعاون مع المغرب الجيدة جدا”.

وفي تصريح للصحافة عقب مباحثات أجراها مع الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، نزهة الوافي، قال فيتورينو،”أود تجديد التأكيد على علاقات التعاون الجيدة جدا بين المنظمة الدولية للهجرات و المغرب”.

ونوه في هذا السياق، بالدور الهام الذي يضطلع به المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، على المستوى القاري في مجال الهجرة، وكذلك بالجهود التي تبذلها المملكة “و الرامية إلى تشجيع الممارسات المثلى في هذا المجال”.

وأبرز المدير العام للمنظمة الدولية للهجرات، من جهة أخرى، مبادرات المغرب كرائد على مستوى الأجندة الإفريقية حول الهجرة. وأشاد أيضا بالمغرب لاحتضانه المؤتمر الدولي حول الهجرة ، وكذلك لمقر المرصد الإفريقي للهجرة.

كما عبر فيتورينو عن استعداد المنظمة الدولية للهجرات للتعاون مع المغرب بخصوص القضايا الراهنة التي تهم مجال الهجرة وطنيا وقاريا.

من جانبها، أكدت الوافي أن المباحثات شكلت مناسبة للتطرق للجهود المبذولة لتدبير قضية الهجرة ، وإبراز الميثاق العالمي حول الهجرة (ميثاق مراكش)، كآلية أممية تساهم في تدبير الهجرة الدولية بشكل تشاركي يعزز العيش المشترك والتسامح.

وأشارت في هذا السياق، إلى تطابق مضامين هذا الميثاق مع الإستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء.

وأضافت أن المباحثات شكلت أيضا فرصة للتأكيد على تعزيز التعاون في مجال الهجرة، مبرزة ضرورة “الانتقال من الالتزام إلى العمل بهدف تقديم إجابات عملية”.

وأبرزت الوزيرة المنتدبة أيضا أهمية “تظافر الجهود من اجل “رفع التحديات المطروحة، مشددة على ضرورة العمل من أجل “ترجمة التحديات إلى فرص لتعاون ثنائي و متعدد الأطراف، خاصة في إطار أممي من أجل مباشرة تغيير على مستوى المقاربة المتعلقة بقضية الهجرة”.

وأجرت الوافي، التي تقود وفدا مغربيا في المنتدى العالمي الأول للاجئين بجنيف، مباحثات كذلك مع كاتب الدولة نائب وزير الشؤون الخارجية النرويجي السيد جون فروليش اولت.

وشكلت هذه المحادثات مناسبة للتباحث بشأن قضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويات الثنائية و المتعددة الأطراف.