الريفي أمرابط.. اللغز الذي يخيف رونار


الريفي أمرابط.. اللغز الذي يخيف رونار
لم يستطع الريفي نور الدين أمرابط إكمال التدريبات التي شارك فيها يوم الخميس الماضي مع ناديه النصر، وانسحب منها بعدما عاودته الآلام مرة أخرى في العضلة الخلفية وهو ما شكل ضربة قوية للمدرب روي فيتوريا الذي كان قد أعلن من قبل، أن أمرابط يدخل في حساباته لهذه المباراة التي خاضها النصر مساء السبت الماضي أمام الاتحاد برسم الدورة 27 من منافسات البطولة السعودية.

وكان فيتوريا ينوي أن يبقي أمرابط على دكة الاحتياط ليستعين به عند الحاجة، لكنه قرر إبعاده نهائيا من المباراة بعدما انتكس خلال تدريبات يوم الخميس بسبب آلامه المتجددة.

ومازالت إصابة أمرابط تحير النصراويين، وتشكل لغزا بالنسبة إليهم خاصة أن البرنامج الاستشفائي الذي خضع له بعدما عرض إصابته على طبيب متخصص في البرتغال لم يجد نفعا، وهو ما يعني أن أمرابط مازال في حاجة إلى مزيد من الوقت حتى يكتمل شفاؤه.

كما أن هذه الإصابة تشكل قلقا كبيرا للناخب الوطني هيرفي رونار الذي يرغب في أن يكون كل لاعبيه في أتم الجاهزية لخوض منافسات كأس أمم إفريقيا بعد شهرين تقريبا من الآن.

ويخشى رونار أن ينتكس أمرابط أكثر خلال القادم من الأيام في حال لم يشف نهائيا، خصوصا أن النصر يتربص بأقرب فرصة للاعتماد عليه خلال الدورات المتبقية من عمر البطولة، فقد كان لغيابه عن مباراة الاتحاد نهاية الأسبوع الماضي أثرا سلبيا على مردود الفريق ككل لذلك تلقى هزيمة مخيبة، وهو ما جعل مدرب النصر يتأسف كثيرا لغياب الأسد المغربي، ويتمنى عودته سريعا لأن النصراويين ما زالوا يحلمون باللقب.