العيش المشترك.. قيادة جلالة الملك تجعل من المغرب استثناء


متابعة

أكد المدير التنفيذي لاتحاد السفارديم الأمريكي، جايسن غوبرمان، أن القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس جعلت من المغرب « استثناء » في مجال العيش المشترك والتعايش في عالم يتسم بتنامي التطرف.

وشدد غوبرمان، بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لعيد العرش المجيد، على أن « الإجراءات المستنيرة التي قام بها جلالة الملك لترسيخ ثقافة التعايش جعلت المملكة استثناء لا غنى عنه في سياق عالمي يتسم بتنامي التعصب والتطرف ».

وأشار، في هذا السياق، إلى أن المغرب استضاف في يونيو الماضي بالرباط النسخة الثانية من مؤتمر الديانة اليهودية بإفريقيا، الذي نظم بمبادرة من اتحاد السفارديم الأمريكي وجمعية ميمونة، بشراكة مع المكتب الشريف للفوسفاط والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

وذكر غوبرمان بإن قادة ست دول تتمتع بتراث يهودي هام بالإضافة إلى الولايات المتحدة وقعت، خلال هذا المنتدى الذي تم تنظيمه تحت عنوان « الماضي والحاضر والمستقبل »، والمرتبط بالرؤية المستنيرة لجلالة الملك فيما يتعلق بالرسالة الخالدة للأديان التوحيدية لفائدة السلام المستدام في إفريقيا، على نداء الرباط لتعزيز الوعي والوصول إلى التراث اليهودي والحفاظ عليه في جميع أنحاء القارة الإفريقية.

وأشار إلى أن هذا النداء يستمد جوهره من قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، « الذي جعل المغرب أول بلد في إفريقيا يعانق هويته اليهودية بشكل تام ».

ووقع هذا النداء كل من الأمين العام لمجلس الطوائف اليهودية بالمغرب، سيرج بيديغو، ورئيس المجلس الإفريقي اليهودي للمنتخبين، شوان زاكونيف، وممثلة الطائفة اليهودية في مصر، ماجدة هارون، ووزير السياحة التونسي الأسبق، رينيه طرابلسي، ونائب الرئيس التنفيذي لمؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى، مالكولم هوينلين، والبروفيسور إفراييم إسحاق، المؤسس المشارك لقسم الدراسات الإفريقية والأفرو-أمريكية بجامعة هارفارد، والرئيس المؤسس لجمعية ميمونة، المهدي بودرا، والمدير التنفيذي للفيدرالية الأمريكية للسيفاراديم، جايسون غابرمان.