المحجوب بنسعلي في ضيافة الأعرج وسفير لبنان لتدارس سبل إنجاح جائزة الصحفيين الشباب


المحجوب بنسعلي في ضيافة الأعرج وسفير لبنان لتدارس سبل إنجاح جائزة الصحفيين الشباب

متابعة

إستقبل أمس، سفير دولة لبنان بالمغرب، مدير الدورة الثانية للجائزة الوطنية للصحافيين الشباب، الإعلامي محجوب بنسعلي، وذلك في إطار الإعدادات الأخيرة للجائزة الوطنية التي ستحتضنها مدينة أكادير جنوب المغرب خلال أيام 22.21 من شهر مارس المقبل، والتي تشرف على تنظيمها رابطة نبراس الشباب للإعلام والثقافة.

 

اللقاء الذي عقد بسفارة لبنان، كان مناسبة لإستحضار، قوة ومتانة العلاقات الديبلوماسية والثقافية، التي تجمع بين البلدين، لبنان والمغرب، حيث تم التطرق للبحث عن سبل التعاون وتبادل التجارب خصوصا في الجانب الإعلامي، وما يتعلق بالصحافيين الشباب


وكان وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، استقبل أول أمس بمقر الوزارة–قطاع الإتصال، أعضاء لجنة تحكيم الجائزة الوطنية للصحافيين الشباب في دورتها الثانية، والتي يديرها الاعلامي محجوب بنسعلي، حيث خصص  اللقاء للتدارس والإطلاع على آخر مستجدات التحضير للجائزة الوطنية للصحافيين الشباب وكذا طريقة عمل لجنة التحكيم التي يترأسها الأستاذ عبد الله البقالي رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية ونائب رئيس المجلس الوطني للصحافة  ومدير نشر جريدة العلم، كما تضم في عضويتها كل من : نبيل ادريوش، رئيس تحرير بقناة ميدي 1 تيفي، و نوال الكوراري، إعلامية بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، ومحمد بركا، إعلامي ومدير مؤسسة إعلامية، وإبراهيم الشعبي، الأستاذ بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، وأحمد زاهد، باحث في قضايا الإعلام، وحفيظة الدليمي،مدير نشر موقع ريتاج بريس.

وخلال هذا اللقاء قدم محجوب بنسعلي مدير الدورة الثانية، للجائزة الوطنية للصحافيين الشباب، عرضا شاملاعن  مختلف مستجدات الدورة الثانية والتحضيرات الجارية، مبرزا القيمة و المكانة التي باتت تحظى بها هذه الجائزة الفتية لدى مختلف الصحافيين و الصحافيات الشباب العاملين بمختلف المنابر الإعلامية الوطنية و الدولية، وهو ما يبرزه حسب قوله عدد الأعمال المرشحة لنيل الجائزة و التي بلغت أزيد من 85 عمل موزع بين الربورطاج و التحقيق، مضيفا أن الجائزة في دورتها الثانية تعززت بكفاءات مشهود لها بالمهنية و الإحترافية، منوها في الوقت ذاته بحسن تواصل السيد الوزير الذي وضع ثقته في هذه الجائزة و القائمين على تنظيمها، ومعه مختلف أطر الوزارة الذين لمس فيهم التعامل الإيجابي مع هذه المبادرة.

وبدوره عبر محمد الأعرج عن  استعداده التام للإسهام في إنجاح هاته المبادرة التي تهم الصحافيين الشباب، سواء من خلال الدعم الموجه إليها، والانخراط الكامل للوزارة في الدفع بنجاح التجربة التي تعد مبادرة فريدة ومتميزة، هذا وقد نوه كذلك بقيمة أعضاء لجنة تحكيم الدورة الثانية، وأشاد بالتنوع الذي تعرفه من حيث القامات الإعلامية المشكلة لها