-
المغرب تحت قيادة جلالة الملك تحدوه رغبة في ضمان اللقاحات لسكان القارة الإفريقية
-
بحضور شخصيات وازنة..أصيلة تحتضن الجامعة الصيفية للعدول الشباب
-
تعليمات ملكية للفنادق بخفض الأسعار لاستقبال الجالية
-
آخر تطورات انتشار كورونا في المغرب.. 481 إصابة جديدة و8 وفيات في 24 ساعة
-
استعدادا لعيد الأضحى... "أونسا" تعلن ترقيم 5.8 ملايين رأس من الأغنام والماعز
متابعة
يستعد المغرب لإطلاق القمر الصناعي "محمد السادس - ب" من قاعدة غورو بغويانا الفرنسية، يوم 20 نونبر الجاري، وذلك بحضور مهندسين وتقنيين مغاربة.
وسيستكمل القمر المغربي الثاني المهام الموكولة لشقيقه الأكبر، القادر على التقاط 500 صورة عالية الجودة يوميا على قاعدة التحديث المستمر للأهداف الملتقطة، ودقته في تصوير الأشياء التي لا يتجاوز حجمها 50 سنتمترا، والقيام بدورته الكاملة حول الأرض كل 97 دقيقة بسرعة 27 ألف كيلومتر في الساعة عبر دوران أفقي.
وسيقوم القمر "محمد السادس-ب"، بنفس المهمة تقريبا مع دوران عمودي حول الكرة الأرضية، وسيمكن هذا التكامل بين القمرين في تعزيز دقة التقاط الصور من الفضاء، والتركيز على الأهداف بشكل أكبر.
وبالإضافة إلى القمر "محمد السادس – أ"، الذي أطلق في نونبر 2017، سيضطلع القمر الجديد بتحديث المعلومات المصورة حول البيانات الخرائطية والعقارية، والبيئية وزحف التصحر.
كما أن الدور الدفاعي والاستخباراتي لهذا الجيل من الأقمار الصناعية المغربية لا يخفى على أحد. ويكفي التذكير بأن المعلومات الدقيقة، التي وفرها القمر الصناعي محمد السادس- أ، في 4 أبريل 2018، شكلت موضوع سفر وزير الخارجية ناصر بوريطة إلى الأمم المتحدة، حين عرض على الأمين العام تفاصيل تحركات عسكرية للبوليساريو في بير الحلو.
أهمية القمرين بالنسبة للمديرية العامة لحماية التراب الوطني، استدعت تكوين 100 مهندس متخصص في سرية شديدة، لمعالجة المعلومات المحينة حول الحدود المغربية التي سيوفرها عمل القمرين معا.
وتتعدد المهام في الاستعمالات المدنية للقمر الصناعي المغربي الثاني "محمد السادس – ب"، من المسح الطبوغرافي وتحديد الخرائط والفلاحة والموارد المائية والبناء والأشغال العمومية والنقل وترسيم المجال الغابوي وتحديد مناطق المعادن والمصادر الجيولوجية وإحداث رصيد خرائطي محين لشبكات النقل والتواصل وتتبع المشاريع الكبرى، إلى تتبع المناطق الحضرية وشبه الحضرية ومراقبة المحيطات والمناطق الساحلية، وتقديم المساعدة في حال حدوث كوارث طبيعية، ومراقبة الحدود والهجرة غير الشرعية.
يستعد المغرب لإطلاق القمر الصناعي "محمد السادس - ب" من قاعدة غورو بغويانا الفرنسية، يوم 20 نونبر الجاري، وذلك بحضور مهندسين وتقنيين مغاربة.
وسيستكمل القمر المغربي الثاني المهام الموكولة لشقيقه الأكبر، القادر على التقاط 500 صورة عالية الجودة يوميا على قاعدة التحديث المستمر للأهداف الملتقطة، ودقته في تصوير الأشياء التي لا يتجاوز حجمها 50 سنتمترا، والقيام بدورته الكاملة حول الأرض كل 97 دقيقة بسرعة 27 ألف كيلومتر في الساعة عبر دوران أفقي.
وسيقوم القمر "محمد السادس-ب"، بنفس المهمة تقريبا مع دوران عمودي حول الكرة الأرضية، وسيمكن هذا التكامل بين القمرين في تعزيز دقة التقاط الصور من الفضاء، والتركيز على الأهداف بشكل أكبر.
وبالإضافة إلى القمر "محمد السادس – أ"، الذي أطلق في نونبر 2017، سيضطلع القمر الجديد بتحديث المعلومات المصورة حول البيانات الخرائطية والعقارية، والبيئية وزحف التصحر.
كما أن الدور الدفاعي والاستخباراتي لهذا الجيل من الأقمار الصناعية المغربية لا يخفى على أحد. ويكفي التذكير بأن المعلومات الدقيقة، التي وفرها القمر الصناعي محمد السادس- أ، في 4 أبريل 2018، شكلت موضوع سفر وزير الخارجية ناصر بوريطة إلى الأمم المتحدة، حين عرض على الأمين العام تفاصيل تحركات عسكرية للبوليساريو في بير الحلو.
أهمية القمرين بالنسبة للمديرية العامة لحماية التراب الوطني، استدعت تكوين 100 مهندس متخصص في سرية شديدة، لمعالجة المعلومات المحينة حول الحدود المغربية التي سيوفرها عمل القمرين معا.
وتتعدد المهام في الاستعمالات المدنية للقمر الصناعي المغربي الثاني "محمد السادس – ب"، من المسح الطبوغرافي وتحديد الخرائط والفلاحة والموارد المائية والبناء والأشغال العمومية والنقل وترسيم المجال الغابوي وتحديد مناطق المعادن والمصادر الجيولوجية وإحداث رصيد خرائطي محين لشبكات النقل والتواصل وتتبع المشاريع الكبرى، إلى تتبع المناطق الحضرية وشبه الحضرية ومراقبة المحيطات والمناطق الساحلية، وتقديم المساعدة في حال حدوث كوارث طبيعية، ومراقبة الحدود والهجرة غير الشرعية.