دعوة جلالة الملك إلى حوار صريح مع الجزائر سلوك "في غاية النبل"


دعوة جلالة الملك إلى حوار صريح مع الجزائر سلوك "في غاية النبل"
و م ع


كتبت صحيفة (22 شتنبر)، اليوم الاثنين، أن دعوة صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى حوار صريح مع الجزائر تعد سلوكا "في غاية النبل" من جانب جلالة الملك الذي يسعى إلى تجاوز الخلافات الظرفية التي تعيق تطور العلاقات الثنائية.



وأوضحت الصحيفة أن المغرب مستعد للحوار المباشر والصريح مع الجزائر الشقيقة، ويقترح إحداث آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور يتم الاتفاق على تحديد مستوى التمثيلية بها، وشكلها وطبيعتها.

وأضافت أن دعوة جلالة الملك هذه تتماشى مع تعاليم الإسلام الذي يدعو إلى إرساء علاقات أخوية وتضامنية وودية مع الجار، مؤكدة أن "هذا السلوك نبيل أيضا لأنه يبرز المستوى الرفيع والنية الحسنة لجلالة الملك وروح السلام التي يكرسها. إنها فعلا رؤية وأفق إيجابي للجيل الصاعد".

وأبرزت الصحيفة أن هذه الدعوة "نبيلة كذلك لأنه إذا قبلت الجزائر اليد الممدوة، فإن منطقة المغرب العربي والاتحاد الإفريقي أيضا يمكن أن يخطوا خطوة إضافية، ويتعزز السلم بالقارة، وتتقدم الوحدة الإفريقية التي طالما عانت من هذا النزاع، نحو التحقق".

وكان جلالة الملك أكد في خطابه السامي الموجهة إلى الأمة بمناسبة الذكرى ال43 للمسيرة الخضراء أن المغرب مستعد للحوار المباشر والصريح مع الجزائر، واقترح جلالته إحداث آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور، من أجل تجاوز الخلافات الظرفية والموضوعية، التي تعيق تطور العلاقات بين البلدين.