فقه الفتنة لا فقه الثورة ردا على الريسوني

جزاك الله خيرا يا شيخ ابو العصماء، جواب شافي كافي ارجوا الله ان يوفق الشيخ عمر في رده على كل من سولت له نفسه الامارة بالسوء ان يقول في كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم- بغير حق

اتق الله يا صاحب الرد رقم - 2 - القران والسنة لن يفترقا حتى يردا على رسول الله الحوض، كيف تقول انه اكل عليه الدهر وشرب، اتق الله وارجع الى الحق، فكل ما قاله الشيخ هو في القران والسنة وعليه اجمعت الامة.

هذا الرجل معروف من الطائفة الجهمية

يقول الامام الشافعي رحمه الله
تعمد نصحي في انفراد ............وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع..........من التوبيخ لا ارضى سماعه
فان كنت تحب الخير و تريد إخماد الفتن - كما تزعم – كان الأجدر بك أن تنصح الشيخ الدكتور أحمد الريسوني .إتصال به شخصيا و التحدث معه و التأدب معه وبيان نقاط الخلاف في المسألة و الاحتكام إلى الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة بدون إغفال مقاصد الشريعة الإسلامية.
يجب على الشخص الصريح أختيار الكلمات المناسبة التي لاتجرح الأخر وأعتقد من وجهة نظري أن الفرق بين الصراحه والتجريح يعتمد على اسلوب الشخص نفسه يستطيع ان يقول الحقيقة باسلوب جميل ولطيف ويستطيع بنفس الوقت أن يقولها بقصد الأهانة والتجريح كن صريحاً مع الشخص الذي تريد أن تصارحه بعيوبة . ولكن بينك وبينة وليس أمام الأخرين كما أسلفت.
ثم اعتدنا على مشاهدة ردودك على الدعاة و الخطاب على صعيد الوطن وها نحن نشاهد حتى العلماء لم يسلموا من لسانك.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخانا ابا أويس.
إن الرد على أقوال اي أحد إذا كان مبنيا على الكتاب والسنة . فإنه رد مبني على الصحيح والتصريح، وبعيد عن التقبيح والتجريح، لأن نص الرد هو كلام الله وكلام رسوله - صلى الله عليه وسلم - لذلك كان كلام الأخ عمر أبي العصماء كلام حق، واجتهاد الشيخ الريسوني كان مخطئا فيه لأنه لم يبن اجتهاده على ما في الكتاب والسنة ولا على أقوال أهل العلم السابقين.
وأما الرد الذي قام به الاخ أبو العصماء فهو رد علمي لا تجريح فيه ولا توبيخ، فلماذا يسسبب لكم رد أبي العصاء على الدعاة هذه الحساسيات والحزازات، فا لأصل في الردود: أدلة تقابلها أدلة ، ولا يهم من قام بإظهار الحق وإبطال الباطل، المهم أن يكون القول مبني على الأصل الحقيقي للشرع الرباني، ولا دخل للمحابات.
وشكرا على مداخلتك