قاض اسباني يطرد محامية مغربية محجبة من قاعة المحكمة


قاض اسباني يطرد محامية مغربية محجبة من قاعة المحكمة
مدريد:

قام قاضي المحكمة الوطنية الاسبانية خابيير جوميث بيرموديث الأربعاء بطرد المحامية الاسبانية من أصل مغربي زبيدة بارك من قاعة المحكمة لارتدائها الحجاب.
وذكرت صحيفة "الباييس" الإسبانية أن برموديث أكد أن غطاء الرأس "الحجاب" الذي تضعه المحامية المسلمة يحول دون بقائها في قاعة المحكمة وممارسة مهنتها كمحامية.
وأضافت الصحيفة " على الفور قامت زبيدة بجمع أغراضها والخروج من القاعة وكانت قد حضرت للدفاع عن احد المسلمين المتهمين بالارهاب مع محام آخر".
وبحسب الصحيفة ، فإن تفاصيل الواقعة حدثت يوم 29 من شهر اكتوبر/تشرين اول الماضي ، لافتة الى ان المحامية الاسبانية المحجبة تقدمت بشكوى الى المجلس العام للسلطة القضائية ضد السلوك الذي انتهجه القاضي الاسباني تجاهها كما اتهمته بـ"العنصرية" و"سوء استخدام السلطة". يشار الى ان الرداء الذي يجب ان يضعه المحامون تم تحديده بموجب القانون رقم 37 من الاطار القانوني العام الاسباني وينص على ان يرتدي المحامي "حلة القضاء" ولكنه لا يمنع تغطية الرأس.
وكان الاطار القانوني السابق حتى عام 1982 ينص على ان يرتدي المحامي فضلا عن الحلة التقليدية حذاء أسودا ورابطة عنق وبذلة وقميصا أبيضا ولكنه بالمثل لم ينص على حظر تغطية الرأس بأي شكل.
جدير بالذكر أن زبيدة (39 عاما) حصلت على تصريح ممارسة المحاماة في مدريد في فبراير/شباط الماضي وقد درست القانون بجامعة محمد الخامس في المغرب واستطاعت معادلة شهادتها بعد ذلك وفقا للجامعات الاسبانية بعد قيامها بدراسة بعض المواد الاضافية.
وتقيم زبيدة في اسبانيا منذ عام 1994 وتخصصت في معاونة السيدات المغربيات في قضاياهم بالبلد الأوروبي وكانت ترتدي الحجاب ولم يحدث ان وجه لها اي شخص اعتراضا على وضعه.
وعلقت زبيدة على تصرف القاضي الاسباني قائلة : "لم يحدث ان طلب مني اي من القضاة خلع الحجاب ، على العكس كانوا لطفاء معي ، ومرة واحدة سألني محام صديق هل سمحوا لك بالدخول بالحجاب واجبته بالاثبات".
وأضافت " لم تكن تلك الجلسة هى الأولى التي أحضرها في القضية المشار إليها ، لقد حضرت المرة الأولي بالحجاب ولم يلتفت القاضي بيرموديث لحجابي ولكن يبدو انه التفت هذه المرة ربما لانه شعر بالندم لانه لم يطردني في المرة الاولى".
وتساءلت زبيدة عن سبب منعها من اداء مهامها المهنية مع العلم بأنها تقوم بتسديد جميع مستحقات النقابة والالتزامات الاخرى ، وقالت :" لماذا يمنعوني من اداء مهنتي اريد ان اعرف هل من الممكن ان اتعرض لمثل هذا الموقف في محكمة اخرى وهل سأتمكن من ممارسة حياتي المهنية ام لا؟ أرغب في الحصول على اجابة".

A.F.P



1.أرسلت من قبل aytsaid في 12/11/2009 18:13
idwar manaya dijan hajat 3adi
minzi alhokama anar 3ath watan yiwid rakhba
tfo kh yamsarman am yina

2.أرسلت من قبل faysal mis beninsar في 12/11/2009 20:07
wa conto da iman a9oul : li bgha pepito khasso yt9abbal le positif et le negatif, ya3ni les papiers o lma3icha fi chi chkaaaal o min jiha okhra khasso bzzaz iwali 3la dinhom wa ila gha yttamsakh,tfoo 3la chi ma3icha dyal ttaba3iya lihoud

3.أرسلت من قبل Yasmine في 13/11/2009 21:53
ان الله مع الصابرين. هده المحامية عبرة للمسلمين في المهجر و رمز العفة و الوقار حتى و ان كانت في بلاد النصارى.. هنيييييييييييئا لك

4.أرسلت من قبل بيفدان في 18/11/2009 15:59
السلام عليكم و رحمة الله تعللى و بركاته. من وجهة نظري ما تعرضت له السيدة زبيدة شيئ طبيعي في بلاد ليس بلدها الاصلي رغم حصولها على الجنسية الاسبانية. يستحيل ان تعيش مرفوع الراس في بلد ليس بلدك، و مما لا شك فيه العنصرية هي التي دفعت القاضي لطرد زبيدة......... عاش المغرب