-
طنجة.. رسو أول باخرة ركاب على متنها مغاربة أوربا - صور
-
بلجيكا : السجن 30 عام لمهاجر مغربي قتل زوجته
-
مغاربة بلجيكا يحتفلون بالذكرى ال 43 لانطلاق المسيرة الخضراء
-
بعد تخليها عن رئاسة الحزب .. ميركل تقرر عدم خوض الإنتخابات المقبلة
-
الكوميدي بوزيان وفرقته في جولة أروبية جديدة لعرض المسرحية الأمازيغية "رماس"
:هولندا
في إحدى المحاضرات الدينية التي تعقدها إدارة مسجد الأمة بالعاصمة الهولندية بأمستردام، نشب عراك دامٍ يوم الأحد 18 دجنبر 2016، بين مجموعة من الشبان أغلبهم مغاربة من جهة، وآخرين محسوبين على التيار السلفي من جهة ثانية، وذلك حسب ما جاء في صحيفة “Het Parool” الهولندية.
وأوضحت الصحيفة، في معرض حديثها لشاهد عيان حضر الواقعة، “أن أحد السلفيين بادر إلى سلب أحد الضيوف المنشطين للمحاضرة ميكروفونه، إثر ذلك تقدم بعض الحاضرين ليُثنوه عن ذلك، غير أن رفاقه من نفس تياره الديني سارعوا إلى التدخل بالقوة، لينشب بذلك عراكٌ كبير بين الطرفين، تدخلت على إثره قوى الأمن التي أعادت الهدوء للمسجد بعد اعتقالها لشخصين مغربيين”، حسب رواية الشاهد.
وعادت الصحيفة لتدق أجراس الخطأ، بخصوص الجيل الجديد من الشباب السلفي الذي بدأ يتكون وسط المجتمع الهولندي، إذ بدأ منذ سنوات – حسب الصحيفة – يتسبب في حوادث معزولة بين الفينة والأخرى، غير أن التهديد بدأ في التفاقم، خُصوصاً بعد ثورات الربيع الديموقراطي، ونشوب حروب “دينية” في الشرق الأوسط، مما أدى إلى عولمة فكر جديد متطرف في أوروبا، كان الشباب الهولندي المسلم أكثر المتأثرين به، لاسيما أولئك الذين يُعانون من مشاكل الاندماج في المجتمع، أو أولئك الخاضعين لسلطة أشخاص من بيئتهم يُلقنونهم هذه الأفكار الغريبة عن البلدان الأوروبية.
في إحدى المحاضرات الدينية التي تعقدها إدارة مسجد الأمة بالعاصمة الهولندية بأمستردام، نشب عراك دامٍ يوم الأحد 18 دجنبر 2016، بين مجموعة من الشبان أغلبهم مغاربة من جهة، وآخرين محسوبين على التيار السلفي من جهة ثانية، وذلك حسب ما جاء في صحيفة “Het Parool” الهولندية.
وأوضحت الصحيفة، في معرض حديثها لشاهد عيان حضر الواقعة، “أن أحد السلفيين بادر إلى سلب أحد الضيوف المنشطين للمحاضرة ميكروفونه، إثر ذلك تقدم بعض الحاضرين ليُثنوه عن ذلك، غير أن رفاقه من نفس تياره الديني سارعوا إلى التدخل بالقوة، لينشب بذلك عراكٌ كبير بين الطرفين، تدخلت على إثره قوى الأمن التي أعادت الهدوء للمسجد بعد اعتقالها لشخصين مغربيين”، حسب رواية الشاهد.
وعادت الصحيفة لتدق أجراس الخطأ، بخصوص الجيل الجديد من الشباب السلفي الذي بدأ يتكون وسط المجتمع الهولندي، إذ بدأ منذ سنوات – حسب الصحيفة – يتسبب في حوادث معزولة بين الفينة والأخرى، غير أن التهديد بدأ في التفاقم، خُصوصاً بعد ثورات الربيع الديموقراطي، ونشوب حروب “دينية” في الشرق الأوسط، مما أدى إلى عولمة فكر جديد متطرف في أوروبا، كان الشباب الهولندي المسلم أكثر المتأثرين به، لاسيما أولئك الذين يُعانون من مشاكل الاندماج في المجتمع، أو أولئك الخاضعين لسلطة أشخاص من بيئتهم يُلقنونهم هذه الأفكار الغريبة عن البلدان الأوروبية.