مديرية طنجة - أصيلة تهدد أستاذاً للغة الأمازيغية بالفصل عن العمل


مديرية طنجة - أصيلة تهدد أستاذاً للغة الأمازيغية بالفصل عن العمل
طنجة – مراسلة:

مع بداية الموسم الدراسي الحالي، يشتكي عدد من رجال التعليم من التغييرات التي رافقت الحركة الانتقالية للمعلمين.
ويشكوا عدد من أساتذة اللغة الأمازيغية الذين شاركوا مثل غيرهم من رجال التعليم في الحركة الانتقالية من الحيف الذي طالهم بعدما فقدوا صفاتهم بمجرد الانتقال.
ويقول عدد منهم إنهم تحولوا في رمشة عين إلى أساتذة للغة العربية والفرنسية بعدما كانوا لسنوات أساتذة متخصصين في اللغة والثقافة الأمازيغية، خاصة وأنهم تلقوا تكوينا خاصا في التخصص عينه، وتم تعينهم فور التخرج كأساتذة للأمازيغية.
وقال عدد من الأساتذة إن المشكل ناجم عن خطأ في الموقع الالكتروني لوزارة التربية الوطنية، وإن الوزارة لم تصحح الخطأ الذي وقعت فيه، كما أن المديريات والأكاديميات ترفض الاعتراف بهذا الخطأ التقني.
ويشتكي أحد أساتذة التعليم الابتدائي في مديرية طنجة أصيلة من تعنت إدارة مؤسسته، وذلك بعدما أسندت له مهمة تدريس اللغة العربية والفرنسية بدل اللغة الأمازيغية، التي كان يدرسها لسنوات عقب انتقاله إلى مدينة طنجة.
ويقول المشتكي إن هذه التهديدات وصلت إلى حد التهديد بالفصل عن العمل.